طالبت حملة ” احمي وطنك ” بنقل سكان سيناء في المناطق المشتعلة بالمعارك مع العناصر الارهابية ، وأن هذه المعارك لن يمكن تحقيق الانتصار فيها إلا بالمواجهة الشاملة لقوي الشر ، وهو ما لن يتم إلا بنقل سكان مدن معينة في شمال سيناء – مؤقتا – إلي حين إبادة أعداء الوطن المدعومين من اسرائيل والنظامين القطري والتركي وعبر الحدود مع غزة المحتلة ونقصد هنا حركة حماس الارهابية .
وأكدت الحملة في بيان لها ، أن سكان سيناء ليسوا أغلي علي الوطن من سكان مدن السويس وبورسعيد الذين انتقلوا الي القاهرة ووجه بحري أثناء مرحلة حرب الاستنزاف عقب العدوان الصهيوني علي مصر عام 1967 ، مشيرا الي ان سكان بعض القري الذين تم نقلهم الي مناطق آمنة ، منهم من انتقل الي مساكن لائقة ومنهم من عاد الي مساكنهم بعد تطهير المنطقة التي يعيشون فيها .
وفيم ذكر البيان علي تعظيمه لأرواح الشهداء الأبطال من خير أجناد الأرض وإدانته للجرائم الارهابية التي طالت مواقعنا العسكرية وآخرها كمين الغاز ، فقد شدد علي أن أية حلول عسكرية لن تكون مجدية بصفة تامة في ظل مواجهة غير تقليدية بين جيش نظامي وعناصر حرب العصابات ، وفي ظل احتماء هؤلاء الجرذان بوجودهم بين المدنيين لكي يحرموا جيشنا من القضاء عليهم ، ما ادي الي ارتقاء شهداء بالآلاف من جنودنا الابرياء ( جيش وشرطة ) ومن المدنيين أنفسهم في المعارك الدائرة في شمال سيناء منذ اندلاع الربيع العبري وحتي الآن .
الله أكبر وتحيا مصر.
مع تحيات/ عمرو عبدالرحمن كاتب صحفي ومحلل سياسي سفير السلام العالمي المتحدث الاعلامي لحملة احمي وطنك
التعليقات