احتفالات جرافيكس بحصاد عام من العمل التطوعي

كتبت -مديحه ممدوح

احتفلت “جرافيكس المنيا” بالعام الأول للعمل التطوعى حيث انطلقت اولى فعالياتها فى مطلع أكتوبر العام الماضى استعدادا للاحتفال بذكرى انتصارات اكتوبر المجيد
بدأت برنامجها التطوعي بتجميل اهم ميادين المدينه وكورنيش النيل الذى أصبح الآن بفضل هولاء الشباب تحفة فنيه معبره عن مورثنا الشعبي قام بها” شباب جرافيكس” الذين يجمعهم حب الوطن والانتماء إليه
بدون اشراف أو توجيه من أي جهة حكومية أو رسمية أو خاصة، متطوعين وبالجهود الذاتية يقومون بعمل نشاط تنموي لخدمة المجتمع عن طريق الفنون، في الشارع يتواجدون ويعملون، ومنه وإليه يقدمون طاقاتهم ومواهبهم.
“جرافيكس “طاقة متجددة من شباب المنيا، تتنوع أعمارهم وثقافتهم وخلفيتهم الايدلوجية، يتجمون ليصنعوا البهجة والابتسامة على الوجوه دون مقابل، رسموا ما رسموا على كورنيش النيل خلال عام جدارية بطول 2 كم “2000 متر” بألوان مبهجة ورسوم شعبية من واقع الفلكلور المصري ومستمرين، تحركوا لجمع القمامة وتوعية مترددي الكورنيش عن أهمية المظهر الجمالي حتى نجحوا في تطبيع الجمهور لخلق ساحة نظيفة وجميلة؛ يغنون ويعزفون ويلقون أشعارًا ويمثلون في الشارع؛ يحتفلون بالمناسبات على قدر طاقتهم؛ يتبنون أطفال الشوارع فنيًا ويقومون بتعليمهم كيفية الرسم والتلوين ليكونوا فناني المستقبل، قاموا باحتوائهم وإشراكهم دون تمييز ليكونوا عناصر فعالة داخل المجتمع.
“جرافيكس “لا تأخذ دور أحد ولكن تريد اتاحة الفرصة بصورة موسعة لاستكمال التجربة التي صنعت فارقًا ملفتًا على كورنيش المنيا بشهادة كل المارين والمتابعين وشحنت الشباب بطاقة إيجابية نحو قيمة الفنون ودورها في تغيير المجتمع للأفضل؛ وبالفعل قد انتشرت الفكرة في كيانات عديدة داخل المحافظة وفي بعض المحافظات الأخرى.
وما يقدمونه من عطاء وتطوع يعتبر تجسيدًا للأفكار والخبرات الفنية تجاه تجميل المدينة على جميع الأصعدة، وتوظيفًا للكفاءات والطاقات الشبابية المتحمسة. للتعبير بالفنون وخلق طرق غير تقليدية للتواصل مع المجتمع واكتشاف الموهوبين وتشجيعهم وصقل مواهبهم ليكونوا نواة صالحة للزراعة في جميع البيئات وسفراء للفنون والثقافة داخل مجتمعاتهم، أينما تواجدوا تواجد الجمال.
ويقول مؤسس “جرافيكس” الفنان وائل شطبي ما نقوم به يعتبر شرارة البدء في عروس الصعيد نحو حالة لإيجاد أفكار وطرق ووسائل غاية في الجدة والتفرد بحيث تشكل إضافة حقيقية لمجموع الناتج الفني والثقافي
بإلتعاون مع الفنانه هالة المصري الذى تقوم بدورا محوريا وهاما فى نشر ثقافة التذوق الفنى والجمال