الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

اتحاد أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يوجه التحية لمصر لتصديها للإرهاب

محمدزكي

وجه اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية التحية في بيانه الختاميإلى جمهورية مصر العربية على تصديها للإرهاب، على المستويينالشعبي والرسمي، وأدان الاتحاد في نهاية اجتماعه الذي انعقد في العاصمةالسنغالية دكار، برئاسة أمينه العام الكاتب الكبير محمد سلماوي،التنظيمات الإرهابية كافة، التي تتستر وراء شعارات دينية زائفة، ودعاإلى ضرورة تعقب

القوى المحركة لها، والتي تقدم لها الدعم الماديواللوجستي، مطالبًا المجتمع الدولي وتنظيماته المعنية بتحمل مسئولياتهافي هذه المعركة المصيرية، وعدم التخلي عن الدول التي تواجه الإرهاب،الذي يهدد الإنسانية جمعاء.

وكان اجتماع اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية قد افتتح أعمالهأول أمس تحت رعاية الرئيس السنغالي ماكي سال، وبحضور وزير الثقافةمباجنك ندياي نائبًا عنه، وبحضور تسعة عشر اتحاد كتاب يمثلون القاراتالثلاث، حيث ألقى الوزير الكلمة الافتتاحية التي رحب فيها بالحضوروأعلن دعم السنغال للاتحاد العريق الذي يعود تاريخه إلى خمسينياتالقرن الماضي، كما تحدث د.حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن شعوبأفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى تاريخ تضامن شعوب العالم الثالث، وقال إنالمنظمة تحتفل هذا العام بالعيد الستيني لإنشائها، وعبر عن تطلعه إلى قياموحدة تضم جميع شعوب أفريقيا بعنوان: “الولايات المتحدة الأفريقية”.

وفي كلمته قال محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد إن الاتحاد الذي أعيدإحياؤه عام ٢٠١٢ في القاهرة أصبح الآن يضم ٣٩ اتحادًا، ليس فقط منأفريقيا وآسيا، بل أيضًا من دول أمريكا اللاتينية التي انضمت مؤخرًاللاتحاد، والذي أصبح اسمه اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وأكد سلماوي أن الحاجة الآن لسماع صوت أدباء وكتاب القارات الثلاثأصبحت أكثر إلحاحًا مما كانت منذ إنشاء الاتحاد في الخمسينيات الماضية،وذلك بسبب الاستقطاب الحاد الذي تشهده الساحة الدولية، ودعاوى العولمةالتي تهدف إلى طمس الهوية الوطنية لشعوب العالم النامي.

وقد أصدر الاتحاد في نهاية اجتماعاته بيانًا أكد فيه على تضامن كتابالعالم الثالث مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلالالإسرائيلي، وحث المجتمع الدولي على التدخل لضمان حقوقهم التي تكفلهالهم القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، كما طالببرفع الحصار عن غزة وبإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، معالتأكيد على حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.

وقرر الاجتماع قبول عضوية دولتين أفريقيتين جديدتين هما الجابونوالكاميرون، وإنشاء فرع جديد له في نيبال، إضافة إلى الفرع القائم الآنفي باكستان.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك