لأول مرة منذ ان بدأت في الكتابة الصحفية يعجز قلمي عن الكتابة نظرا لخطورة الظاهرة التي ظهرت في الايام الماضية …فمنذ ان عرفنا مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت الشغل الشاغل للشباب هذه الايام اعرف ان له العديد من الفوائد ولكن له العديد والعديد من الاضرار التي نكتشفها بمرور الوقت فقد سمعنا وقرأنا في الصحف عن ظاهرة الانتحار عبر الفيسبوك”اون لاين” اي بلغة الاعلام “مباشر على الهواء” …أكتب لكم مقالي هذا لأوجه بعض الرسائل اولا لأهالي هؤلاء الشباب وأتساءل اين أنتم .لماذا لا تشملوا اولادكم بالرعاية والاهتمام الكافيين وحمايتهم من تلك الوساوس والافكار السيئة؟لماذا لا تنصحوهم ؟لماذا لا تشاركوهم احلامهم وطموحاتهم وافكارهم البريئة .وأنتم يا معشر الشباب لماذا الانتحار؟ما اسبابه؟الفشل في تحقيق طموحكم في الحياة …لا هذا ليس سببا مقنعا للانتحار ..وليكن لم تنجح في الثانوية العامة بالقدر الذي يؤهلك للدخول جامعتك التي تحلم بها وما الحل؟ هل هو الانتحار.ام لابد ان نرضى بما قسمه الله لنا بل ونشكره على نعمته التي لم ينالها الكثيرون غيرك …وهل يعني انها نهاية المطاف ؟ لا ليست كذلك اين ستذهب من الله سبحانه وتعالى وضميرك الذي سيؤنبك كثيييرا على تفكيرك هذا …وماذا تقصد من ان يكون مباشر ويراه الناس هل تريد شهرة؟ام مال؟ ام تريد ان تزيد مخاوف الشباب من هذا الفيس بوك فمثلما له اضرار له منافع كثيرة ولكن لا يعرفها الكثير …لماذا تيأس من حياتك بل انهض من جديد ولا تيأس وابحث بداخلك عما بداخلك ربما تجد موهبة او هواية ما …لابد من استثمارها وتنميتها …هذا هو الجديد داخلك ولم تشعر به هذا هو ما يجعلك تقوم من جديد وتبدأ مسيرة جديدة حافلة بالنجاح ترفع بها اسمك واسم بلدك عاليا في السماء
التعليقات