الوقتُ الذي تلهُو فيه غيركَ يبني فيه مجدًا والوقتُ الذي تضيِّعه في ردهاتِ الحياة يجعلهُ غيركَ سُلمًا إلى رضوانِ الله والليلُ الذي يمضي عليكَ جُلّه في وسائل التواصل ، يرى الله فِيهِ أقوامًا غيركَ تتجَافى جُنوبهُم عَن المضاجع ، فلا يزالونَ يتقربُون إليه بالنوافل حتى يحبَّهُم والصبَّاحُ المباركُ الطويل الذي تنامُه ، تُحرمُ فيه من بركَة دُعَاء الحبيب ، بينما يَحْظى بها غيرك ، يعمُرونَ أولَّه بالتسبيح تنزيهًا لسلطانِ الله ، وحينَ ترمضُ الفصَال لاتلهيهُم تجارّة ولا بيع عن ركعاتِ الضُحى ، وأنتَ نائم لذلك يصحُو العالم ، وتسيرُ المراكب ، وتتقدَّم الأمَّم ، ويتسابقُ الصالحون ، ويفوز الناجحون ، وأنت نائم .
التعليقات