الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

إلى من يهمه الأمر،قنابل فى الحرم الجامعى .. بقلم :- عصام ابوشادى

اذا كان الألم الذى يعتصر قلوبنا أكبر من الكلام،إلا أننا نحتاجه فى بعض الأوقات لكى نواسى بعضنا البعض،أو لكى نبث بداخلنا الطمأنينه ،لنمحوا

أثر هذا الألم حتى لايتملكنا،وخاصة مع توالى الألام، فى تلك الفترة الحرجة التى تعيشها مصر. قد يعتصر الحزن قلبى كلما سمعت عن استشهاد بعض جنودنا،ولكنها الحرب، الحرب القذرة التى قدر لنا أن نخوضها دفاعا عن مقدرات وطنى،الحرب القذرة التى لم نكن فى يوم من الأيام أن نتخيلها بهذا الشكل. وقدر لمصر ان تقف أمام الوجوه الخسيسة التى تريد النيل منها،سواء الذين أتوا من الخارج،أو الذين يعيشون على أرضها،فأصبحت الخسة بلا وطن،الكل منهم يجتمعون على هدف واحد،هو الاستيلاء على الارض،وامتلاك النساء والمال،وإن تعثروا فالحور العين فى انتظارهم. نحن نعيش حروب أسوأ من حروب الردة،لأن الذى يحاربك ويعاديك هم تتر الأمس يحرقون ويدمرون ويمثلون بالجثث،ولكنهم يرفعون راية التوحيد ويكبرون، فأى مصيبة يعيشها العالم الاسلامى اليوم. وعندنا فى الأمثال نقول،،اللى خلف مامتش،،او ماشبه اباه ماظلم،، ولقد ألمنى عندما أرى أطفال أبناء شهداء مصر من الجيش والشرطة، وهم يسيرون فى مواكب أبائهم الى مسواهم الأخير،فرحين بما أتاهم الله من فضل الشهاده. فأتذكر وأقف وقفة طويلة، وعلى الأمن المصرى هو الأخرأن يتوقف عندها،لأنها فاتت على الجميع. ألا وهى فاذا كنا نتألم عندما نرى أبناء الشهداء وقد أصبح مستقبلهم فى عداد المجهول،نرى فى الجانب الأخر،أبناء هؤلاء الفجرة الذين تسببوا فيما نحن فيه وقد ضمنوا مستقبلا باهرا لأولادهم،يأتون من الحجور التى هربوا اليها آبائهم،بعد أن ذهبوا اليهم،فحصلوا على الشهادات،بل وقد يكونوا سبقوا أقرانهم بعد أن تخطوهم فى الدراسة فى تلك البلاد التى ذهبوا اليها وراء أبائهم،ليأتوا الى جامعاتنا ليتعلموا فيها مجانا،وكذلك يبثون أفكارهم النجسة فى عقول الشباب الفطرية،فكيف يمر هذا على الدولة مرور الكرام بدون بحث كامل على كل من حصل على شهاده خارج مصر وخاصة الشهاده الثانوية،والأمن الوطنى يعلم أن الصف الاول من الإخوان الإرهابية حتى الصف الرابع منهم قد هرب خارج مصر،ولحق أبنائهم وراءهم لأنهم غير مطلوبين أمنيا لذلك فإن مسؤلية الأمن الوطنى التحرى عن كل من حصل على الشهاده الثانوية من خارج البلاد، وأبائهم ينتمون للجماعة الإرهابية لدرء خطرهم مبكرا، وحتى لا يصبحوا قنبلة موقوته،ويكونوا فيها قد جندوا كثيرا من شباب الجامعات،هذا التحرى لا يتوقف على هذا العام،بل على الأمن الوطنى أن يتحرى عن أبناء هؤلاء القتلة، منذ فض رابعة وإلى الأن فى جامعاتنا المصرية،ابحثوا عن أبناء القتلة. حفظ الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك