الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

إشادة دولية بالغة الدلالة بالسلطان قابوس بن سعيد وسياساته وحكمته

كتب :- محمد زكي

في الوقت الذي يتمتع فيه السلطان قابوس بن سعيد  سلطان عمان بتقدير رفيع المستوى، سواء على مستوى قادة الدول، عربيًا وإقليميًا ودوليًا، أو على مستوى شعوبها، وهو تقدير، يعبّر عن

نفسه بالكثير من الوسائل، وفي مختلف المناسبات، بما في ذلك تبادل وجهات النظر والحرص من جانب كثير من القيادات العالمية على التعرف على تقييم ووجهة نظر  السلطان قابوس بشأن الكثير من التطورات في المنطقة والعالم، فإن سياسات  سلطان عمان وحكمته، وإيمانه العميق بأهمية العمل والتعاون الإقليمي والدولي لتحقيق السلام، وحل مختلف المنازعات بالطرق السلمية، والتعاون الإيجابي، وفي إطار قواعد القانون الدولي، لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة مع الدول والشعوب الأخرى، وتوفير أفضل مناخ لدول وشعوب المنطقة والعالم لكي تبني حاضرها ومستقبلها على النحو الذي تريد، فتح المجال واسعًا أمام قيام السلطنة بدور وإسهام إيجابي لصالح السلام والأمن والاستقرار على مختلف المستويات، خليجية وإقليمية وعربية ودولية، على امتداد العقود والسنوات الماضية وحتى الآن، وهو ما انعكس إيجابيًا بالنسبة لقضايا عديدة.

وفي هذا الإطار فإن مما له دلالة عميقة أن تحمل مجلة (الدبلوماسية) التي تصدر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة صورة السلطان قابوس بن سعيد على غلاف عددها لعام 2016، وأن تتحدث، في تقرير طويل، عن  السلطان وعن سياساته وما تحقق من نهضة وتطور في السلطنة في مختلف المجال، بفضل سياساته وحكمته البالغة في التعامل مع مختلف الأمور، داخليا وخارجيا.

جدير بالذكر أنه في حين تحدثت، وتتحدث، العديد من الصحف والمجلات والدوريات المتخصصة ورفيعة المستوى، في العديد من دول العالم، عن سياسات السلطان  قابوس بن سعيد وما تتمتع به السلطنة في عهده الزاهر من أمن وأمان واستقرار، ومن تطور وازدهار في كل المجالات، والأمثلة عديدة ومتجددة في هذا المجال، فإن أهمية موضوع مجلة (الدبلوماسية) تنبع ليس فقط من القيمة العالمية لهذه المجلة الدولية التي تخاطب وفود أكثر من 192 دولة عضوا في الأمم المتحدة، وشعوب العالم من خلفها، وتشكل نافذة حيوية للاطلاع من خلالها على كثير من التطورات وجوانب السياسة الدولية وفي مواقف الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، ولكنها تنبع أيضًا من الأهمية التي تمثلها الأمم المتحدة، كواجهة تعبير عن الرأي العام العالمي، وعن ملامح رؤيته لما يجري على امتداد العالم، ثم ليس مصادفة أن يكون  السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان من بين قادة قلائل على مستوى العالم حملت المجلة صورهم على غلافها وتحدثت من إسهامهم المقدر في النهوض بشعوبهم وفي العمل من أجل خير وسلام العالم واستقراره.

وبينما قام الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) بزيارة للسلطنة في فبراير الماضي، وألقى محاضرة أمام كلية الدفاع الوطني، فإن السلطنة لها قاعة، هي (قاعة عمان) في مقر الأمم المتحدة، جهزتها السلطنة بلمسة حضارية عمانية، وتستخدمها وفود الأمم المتحدة لاجتماعاتها، وهو ما يعبّر عن إيمان السلطنة بدور الأمم المتحدة، وتقدير المنظمة الدولية للسلطنة وقيادتها الحكيمة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك