الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

أهمية التشجير من منظور السلامة والصحة المهنية

للأشجار والنباتات أدوار مهمة في تقليل التلوث وتحسين بيئة العمل منها
– تمتص النباتات الخضراء الموجات الكهرومغناطيسية وتقلل من تأثيرها على الانسان.


– تعمل النباتات على تقلل المواد الكيميائية السامة في محيطها.
– تنتج النباتات الاكسيجين وتستهلك ثاني أكسيد الكربون مما يزيد نشاط العمالة داخل الموقع.
– تقليل الغبار والميكروبات الموجودة في بيئة العمل.
– النباتات ذات الأوراق الكبيرة “مثل الالوكاسيا والدفنبخيا” تعمل على تعديل رطوبة الجو فتقلل بالتالي نسبة الهواء الجاف خاصة في المناطق الجافة والصحراوية.
– للنباتات الخضراء دور كبير في تخفيف حدة العديد من المشاكل الصحية مثل: التهاب الحلق- الميل للقيئ – الصداع.
– النباتات لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية حيث تعمل على: زيادة التركيز والنشاط – تقليل الشعور بالتعب والإرهاق- تقلل من التوتر- تساعد على الابتكار.
2- دور النباتات في الحد من تلوث الهواء بالغازات المختلفة
يعد تلوث الهواء من أخطر أنواع التلوث وذلك لسهولة وصول الملوثات الى الهواء وانتقالها من مكان إلى أخر ومن دولة الى أخرى بغض النظر عن الحدود، ومن اهم مصادر تلوث الهواء إنبعاثات المصانع ووسائل النقل من حرق الوقود والغبار الناجم عن مشاريع الإسكان، و الانبعاثات الناجمة عن مقالب النفايات وهي أما ملوثات بيولوجية أو انبعاثات ناتجة عن حرق النفايات، كذلك الانبعاثات الناتجة عن محطات تكرير البترول، فيما نعاني أيضا من التلوث الناتج عن حرق المخلفات الزراعية “مثل قش الأرز” وما ينتج عنه من أضراراً بيئيةً كثيرةً و خطيرةً على الصحة العامة. لذا يجب قياس كافة الانبعاثات الغازية الموجودة في بيئة العمل والمناطق المحيطة بها وتسجيلها في تقارير دورية منتظمة وارسالها للأجهزة المختصة لفحصها ومتابعتها وخاصة مع ازدياد تلوث الهواء الداخلي للمصانع و المنشئات المختلفة.
كما يجب مكافحة تلوث الهواء بصورة فعالة ويفضل استعمال النباتات التي تساعد على تنقية الهواء من الملوثات المختلفة حيث اثبتت الدراسات العلمية الحديثة التي أجرتها مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية عن نتائج جديدة ومثيرة بشأن المساحات الخضراء التي تزين الشوارع والمدن، ودورها في الحد من تلوث الهواء الجوي وجعله نظيفاً و نقياً.
حيث أشار الباحثون في دراستهم إلى أن المساحات الخضراء المختلفة مثل الأشجار و المسطحات الخضراء و الشجيرات والنباتات الصغيرة التي تزرع داخل المدن وعلى ضفاف الأودية لها دور حيوي في تقليل مستويات إثنين من أخطر ملوثات الهواء الجوي وأكثرها إزعاجاً، بمعدل ثماني مرات أكثر مما كان يُعتقد في السابق.
وهذه الملوثات هي ثاني أكسيد النيتروجين و الدقائق المادية أو الجسيمات المادية الناعمة “PM”، حيث تُحدث تأثيرات ضارة على صحة الإنسان عندما تتجاوز النسب الآمنة المسموح بها. حيث أكدت نتائج هذه الدراسة قدرة المساحات الخضراء على تقليل مستويات تلك الملوثات في الهواء الجوي بنسب ما بين 40% و60% خصوصاً عند الإكثار من زراعة نباتات معينة واختيار أماكن تلك النباتات الخضراء بحكمة وخبرة.

جمع واعداد

د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي

قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة سوهاج

رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك