البحر الأحمر : مصطفى الأبنودى
شيعت منذ قليل أهالى مدينة القصير عقب أدائهم لصلاة الجنازة جثمان الطالب محمد طه سيد الذى وافته المنية و هو بمستشفى الغردقة العام ظهر اليوم و الذى كان من ضمن الطلاب المصابين جراء حادث القصير – قفط .
يذكر أن طريق القصير – قفط قد شهد منذ أسبوعين مضوا حادث إنقلاب سيارة ميكروباص راح ضحيته 5 طلاب هم ” حسن سراج الدين حسن ،محمد صلاح شرايف ، محمد عبد الغنى محمد ، محمد توفيق أحمد ، أحمد عبد الغفار شحات ” لينضم إليهم الطالب ” محمد طه سيد ” ، و إصابة 10 طلاب آخرين تم نقلهم لمستشفى الغردقة العام لضعف الإمكانيات الطبية لإسعاف الحالات بمستشفى القصير المركزى ، و تحرر المحضر اللازم و بالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثث مع عمل التحريات اللازمة لبيان سبب الواقعة ، فيما طالب أهالى مدينة القصير المسئولين ومجلس الوزراء ووزير النقل التدخل والنظر لطريق الموت كما أطلقوا عليه
هذا و قد نظم طلاب المرحلة الثانوية بمدرسة كمال الدين حسين ” همام ” الأسبوع الماضى قبل طابور الصباح وقفة إحتجاجية صامته بعنوان ” حقهم مش هيضيع” ، و جاءت تلك الوقفة الإحتجاجية بمثابة رد فعل على فقد هؤلاء الطلاب من زملائهم فى الحادث المأساوى ،و رفع الطلاب أثناء الوقفة الإحتجاجية لافته مكتوب عليها ” أغيثونا طريق الموت مدينة بلا مستشفى ” و عليها صور زملائهم الذين لقوا مصرعهم فى هذا الحادث .
و أكد أحد الطلاب أن تلك الوقفة بمثابة توصيل رسالة للحكومة و للمسئولين للإهتمام بمدينة القصير لأن المدينة بلا مستشفى و بها طريق الموت الذى يحصد من حين لآخر الكثير من الأرواح كونه غير ممهد و لا توجد به أى وسيلة إتصال و لا إسعاف و هو من أخطر الطرق و أطلقنا على هذا الطريق القصير – قفط طريق الموت.
و يقول محمد شاذلى بربرى أحد أبناء مدينة القصير أن كل مسئول هو سبب فى الإهمال الذى تعانى منه المدينة فمدينة القصير مدينة بالا مستشفى أدمية بلا مياه أدمية و الطرق المؤدية لها تسمى بطرق الموت و أضاف البربرى أن على المسئولين غلق الطريق لحين تغير مساره ، و أن على المسئولين أن يتقوا الله فى أهالى جنوب البحر الأحمر فكثرة الجفاء يولد الكره .
التعليقات