الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

أنتبه الصحافة ترجع الى الخلف ! أخطاء هجائية ونحوية فادحة وفاضحه بقلم : على القماش

يكشف الصحفى بالديسك أخطاء فادحة للصحفيين ومن الطريف أن معظم هذا الاخطاء من نصيب  أصحاب الاسماء البراقة والمشهورة .. وروى لى أحد الزملاء بالديسك انه كان يصحح فى هدوء وسرية تامة مقال رئيس التحرير وكان من أشهر رؤساء تحرير الصحف القومية ، وبالطبع كان هذا بعلمه ورضاه ، وثقته فى أمانة زميلنا الصحفى بالديسك

وعندما قام زميلنا باجازة أعطى رئيس التحرير تعليماته المشدده بعدم مراجعة أحد لمقاله ، وأرساله للجمع والنشر فورا دون المرور على الديسك .. وبعد عودة زميلنا من الاجازة طلب مقال رئيس التحرير مثلما كان يفعل من قبل ، الا ان نائب رئيس التحرير زجره واعلن له التعليمات .. وبالفعل تم نشر مقال رئيس التحرير مباشرة

وفى الصباح الباكر لنشر المقال أتصل رئيس التحرير بزميلنا مزمجرا مما حدث له من همز ولمز البعض على أخطاء نحوية بالمقال .. فأعلمه بما حدث من جدال واصرار نائب رئيس التحرير على عدم اطلاعه على المقال ..  فأعطى تعليماته  بان يراجع زميلنا المقال ، ولكن دون غيره .. بالطبع حتى لا تنتشر الفضائح فى حالة وجود خطأ املائى أو نحوى فادح

وفى صحيفة قومية اخرى وهى من أكبر الصحف ، سعى زميل لنا ليحقق فرصة العمر بالالتحاق بهذه الجريدة ذات الاسم الكبير والتاريخ العريق ، وبالفعل جاءت له الفرصة ، وعمل فى التخصص الذى يتميز فيه وهو ” الديسك ” خاصة انه خريج دار العلوم ،وصاحب معلومات وفيرة .. وفور عمله وجد اخطاء املائية مضحكة أكثر من برنامج ” ساعة لقلبك ” مثل أسيوبيا بدلا من أثيوبيا … الى أخر الاخطاء والتى كان يصل عددها لاكثر من عشرة أخطاء املائية ونحوية فى الخبر الواحد ! .

وجاءت المفاجأة فى عمل الجريدة لتصفية للصحفيين ، وتم ابعاد الزملاء بالديسك والابقاء على صحفيين لا يعرفون الكتابة الصحيحة أو أبسط قواعد النحو ، فضلا عن معلوماتهم الثقافية المضمحلة .. فقط انهم من أهل الحظوة ومن أصحاب التوصيات ، وهى الكارثة التى أدت الى تراجع توزيع الصحف القومية

أنتبه .. الصحافة ترجع الى الخلف

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك