الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

أنا مَا زلتُ مَجهولاً .. بقلم :- مصطفى سبتة

Spread the love

مَا زلتُ مَجهولاً وَ حُبّكَ يَكبُرُ
وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ
مُتَسَائلاً عَنّي وَ لستُ أدلّني
وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ
يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني
وَ وَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي
وَ أنا الكتومُ الحَاذِقُ المُتَحَذّرُ
هَذي العيونُ الهَاجراتُ تَهَجّدي
وَ خُفُوقيَ المَجنونُ كيفَ يُفَسَّرُ
جِدْ لي جَوَاباً للسؤالِ لكي تَرى
إنّي أحبَّكَ فوقَ مَا تَتَصوَّرُ
نحن الذين من المختار نسبتنا
من سره صارت الأملاك تخدمنا
نحن الذين يزور الناس حجرتنا
نحن الذين لدي البيداء سكرتنا
رغبا ورهبا من الاشواق وجدانا
إني شريف واسم الذات في كبدي
ونسبتي من رسول الله في الأبد
ومشربي نقشبندي الختم فوق يدي
اسمي من الصدق في وعد الي جلد

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك