عصام عبدالحكم
بعد أن إنتهينا من خطوة بالغة الأهمية فى مستقبل مصر و هى الانتخابات الرئاسية.
فهل آن الأوان أن تضع الدولة ملف السياحة فى أولوياتها؟
و ذلك من خلال رفع الوعى السياحي بأهمية السياحة عند المصريين و كذلك تغيير السلوكيات السياحية من خلال:
– برامج التليفزيون و دور القوة الناعمة للإعلام
– دور و مسؤولية العاملين فى القطاع السياحى فى رفع و توعية المحيطين بهم بأهمية قطاع السياحة
– التركيز على أهمية السلوكيات و الآداب العامة فى نقل صورة حضارية عن مصر كدولة مضيفة للسياحة
– الاستعداد للموسم الصيفى بما يكفل ضمان جودة الخدمة من قبل المنشآت
– رفع الوعى السياحى و الفندقى لدى المصريين (السوق المحلى) و هو الذي سيمثل أعداد غفيرة فى نسب إشغال الفنادق.
– الإستعداد بأعداد كافية من العمالة الماهرة و عقد دورات تدريبية للعاملين الحاليين و الجدد.
– محاولة النهوض بمستوى مرتبات العاملين في القطاع السياحى للحفاظ على ما تبقى منهم و الرجوع بصناعة السياحة لسابق عهدها كصناعة جاذبة للعمالة
– تشجيع شباب المستثمرين فى القطاع السياحى و ما لذلك من مردود فى جذب استثمارات جديدة للقطاع.
أعتقد أنها أمانى من السهل تحقيقها على أرض الواقع كما أؤمن أنها أمانى أغلب العاملين فى القطاع السياحى
نتمنى كل الخير لمصر الحبيبة و لجميع العاملين في القطاع السياحى
التعليقات