الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

أمسية رمضانية للتضامن مع الثورة السورية بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية ومسؤولين للمعارضة السورية

متابعة : رشيد وليد

مساء السبت 11يونيو2016 وبمبادرة من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، اقيمت أمسية تضامنية في افيرسوراواز مع الشعب والمقاومة السورية بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل

المقاومة الإيرانية وعدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في المعارضة السورية بينهم هيثم المالح رئيس لجنة القانون وميشل كيلو من أعضاء الوفد السياسي للائتلاف والدكتور نصر الحريري من قادة الائتلاف السوري وسهير آتاسي عضو الهيئة العليا للتفاوض ونغم قادري من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف ونائب رئيس سابق والدكتورة تغريد الحجلي وزيرة سابقة للثقافة في الحكومة السورية المؤقتة وغسان عبود رئيس قناة اورينت والعميد مثقال البطيش والعميد مصطفى شيخ من قادة جيش الحر والعميد عبدالاله بشير النعيمي رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الحر و….
وأشادت السيدة مريم رجوي بصمود وبطوليات المقاتلين السوريين الشجعان وقالت إن أهم عنصر في حل صائب وفاعل للأزمة التي تحدق بالمنطقة، هو استئصال شأفة نظام الملالي من جميع دول المنطقة. وطالما يتواجد أفراد الحرس في سوريا فلن يرى هذا البلد السلام والهدوء. وطالما لا يتم طرد هذا النظام من المفاوضات الدولية المتعلقة بسوريا فان المفاوضات لاتثمر نتائج طيبة. وطالما هذا النظام لا يتم طرده من سوريا والعراق فان محاربة تنظيم داعش لن تعطي نتيجة حاسمة.
وأكدت السيدة رجوي: لو لا الملالي الحاكمون في إيران تدخلوا وارتكبوا جرائم في العراق وسوريا، لما توسعت ظاهرة داعش بسرعة في الشرق الأوسط ولما اندلعت الهجمات الارهابية في فرنسا وغيرها من الدول. قد ثبت اليوم أن كل أعمال الصخب التي يثيرها الملالي ما يسمى ضد الاستكبار وضد أمريكا، لم يكن وليس سوى غطاء مضللا لمعاداة شعوب المنطقة. الملالي يبررون أعمال الابادة والقتل وتشريد الشعب السوري وتدمير سوريا تحت عنوان مضلل الدفاع عن حرم السيدة زينب. انهم يريدون أيضا اضفاء طابع الإسلام والشيعة لأعمالهم الكارثية. ولكن الواقع اليوم لا الشيعة ولا السنة ولا المسلمين ولا المسيحيين ولا العرب ولا الفرس ولا الترك ولا الأفغان لهم عدو أشد من نظام الملالي.
وخاطبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب والمقاومة السورية قائلة: وخلال هذه السنين لم تقف القوى الكبرى بجانبكم بل كانت تقف في وجهكم وكانت حليفة الجلاد الحاكم في دمشق أو كانت على حياد. الا أنكم قد صمدتم بالاعتماد على قوتكم الذاتية. هذا الصمود يعطيكم القوة في البقاء صامدين بوجه الضغوط الدولية التي تريد منكم التنازل عن مطالب الشعب السوري وتمسكون بزمام المبادرة بأيديكم. الثورة السورية وهذا الصمود والاعتماد على الذات قد مهد ساحة قتل كبيرة لمصرع عناصر نظام الملالي. الملالي تورطوا في مستنقع الحرب في سوريا. انهم سيكونون خاسرين في المعادلة السورية مهما حصل أي تطور. التجربة الغنية هي أنه يجب إعطاء الأولوية على الصعيدين السياسي والدولي لإبراز دور النظام الإيراني وضرورة التصدي له. لأن الدينامية الرئيسية لبقاء الأسد هي النظام الإيراني الذي يسعى بممارسة نفوذه أو ممارسة الخدعة لجر أطراف آخرى في الحرب ضد المعارضة. وهذا مهم كون أمريكا وغيرها من القوى الغربية والأمم المتحدة يحاولون تجاهل حضور النظام.
وشددت السيدة رجوي على أن ضرورة تقديم خامنئي وبشار الأسد إلى محكمة دولية لمحاكمتهم بسبب تورطهم المباشر في قتل مئات الآلاف من الشعب السوري وتدمير هذا البلد. إعدام وتعذيب مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيراني وغيره من أعمال الفساد الأخرى تشكل فقرات أخرى من ملف خامنئي يجب محاسبته عليها.  ويجب طرد نظام الملالي بمثابة أكبر عامل للحرب والتفرقة في العالم الإسلامي من مؤتمر الدول الإسلامية.
وشارك في الأمسية التي ادارها احمد كامل المستشار الاعلامي للهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية، عدد من الشخصيات الفرنسية وكان سيد احمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق والشيخ تيسير قاضي قضاة فلسطين السابق والعلامة الحسيني الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان وخليل مرون إمام جامع افيري بفرنسا ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين للدفاع عن حقوق الأشرفيين والشيخ مسكين أمين عام مجلس أئمة الجماعة في فرنسا ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين ضد التطرف ومن أجل حقوق الانسان والدكتور انور مالك الكاتب والمقرر السابق المعني بالشؤون السورية في جامعة الدول العربية وعبدالله خلف مسؤول التنسيق في تيار سعد الحريري في فرنسا وطاهر بومدرا الرئيس السابق لحقوق الانسان للأمم المتحدة في العراق ومسؤول ملف أشرف في الأمم المتحدة ورضا الرضا أمين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية وصباح المختار رئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا والاستاذ جلال كنجئي رئيس لجنة الديانات وحرية المذاهب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من المتكلمين الآخرين في هذه الأمسية.
وكانت إقامة معرض للصور عن خمس سنوات من المقاومة البطولية للشعب السوري من جهة والكارثة المروعة وجرائم النظام الإيراني والمتحالفين معه في هذا البلد من جهة أخرى وتقديم برامج موسيقية ثورية وشعبية من قبل فرقة الفنان والمغني السوري المعروف سميح شقير من ضمن البرامج الأخرى التي تخللت أمسية التضامن مع الشعب والمقاومة السورية حيث لاقت إعجاب الحضور.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك