الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب :- السريانية سر الباطنية الأعظم !

Spread the love

                                                         

 

= السريانية ابنة اللغة الآرامية، وأيضا هي اللغة الأم لطوائف الآشوريين / الكلدان بالعراق والشام، وهي ” تركية الجذور ” بدليل أن أقدم نقش سرياني بتاريخ عام 6 ميلادية واكتشف في بيرثا بتركيا.

– وهي لغة الآراميين، الذين سموا أنفسهم “السريان”، بعد اعتناقهم المسيحية، وينقسم السريان إلى شرقيين، التابعين لتعاليم”نسطور”، وهم “النسطوريين”، وسريان غربيين، تابعين لتعاليم “يعقوب البرادعي” وهم “اليعاقبة”.

= أثرت اللغة الآرامية بفرعها السيرياني، في تكوين اللغة العبرية، وهي لغة العهد القديم خاصة سفري عزرا ودانيال، ولغة التلمود الباطني، سواء مما حرفه أو اختلقه يهود بأيديهم فلعنهم الله بعد أن كانوا شعبه المختار.

= في القرن الرابع قبل الميلاد كانت الآرامية اللغة الرسمية الوحيدة، ما بين أرمينيا وتركيا شمالاً إلى الأردن وسيناء جنوبًا ومن البحر الأبيض المتوسط حتى غرب إيران .. واستخدمتها شعوب سورية والعراق والمندائية (الصابئة) واليهود.

= السيريانية كانت لغة الديانات الوثنية في الشرق الأوسط والشرق العربي، بحسب وثائق تم اكتشافها في مدينة “الرها” التركية التي خضعت للإمبراطورية البارثية – الفارسية – وباللغة الفارسية القديمة اسمها: پرثوه أو پهلوه “بهلوي”) (247 ق.م – 224 ب.م).

– كان من أشهر ملوكها “كسري” (110- 128م) الذي خاطبه رسول الله – صلي الله عليه وسلم – يدعوه للتوحيد، ثم انتصرت عليه جيوش الفاتحين العرب في عهد الخليفة / عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه.

– من عواصم الإمبراطورية الفرثية؛ ارشاك, صددروازه – هگمتانه – طيسفون – شوشان ونسا وآمل.

– ديانتها؛ الوثنية مزيج من الفلسفة الهيلينية اليونانية والزرادشتية.

– اللغة: بارثية / إيرانية متوسطة متفرعة من اللغة الآرامية.

– العملة : دراخما (عملة اليونان حتي الآن)..!

– حكمتها السلالة الملكية الأرشكية وأول ملوكها “أرشك” الذي يمتد نسبه إلي الفارسي الأول أو الآري التركي الأول ” كيقباد “.

 

  • ملاحظة تاريخية:

–          عندما سقطت امبراطورية الخزر الاترك الآريين علي أيدي العرب والروس والتتار الصينيين، انتشرت نخبتهم شرقا وغربا، أسسوا امبراطوريات وممالك الرومان واليونانية والخزر والفرس – النظام العالمي القديم – وبعد سقوط امبراطورية الخزر الوثنية، تسللت عناصرها للأديان الثلاثة فأفسدتها بالأفكار الباطنية الهندو أوروبية ذات الأصول الوثنية الزرادشتية والهندوسية، أثناء سابق احتلالهم للهند في مرحلة الجفاف العالمي وإقامة دولتهم الآرية في السند الهندية.

–          وكما تغلغلت نخبتهم إلي اليهودية وأظهروا تهودهم واخترعوا “التلمود” بحجة أنه (تأويل التوراة وفقا للإلهام الباطني والعلم اللدني لحاخاماتهم) ..

–          تغلغلوا للدين المسيحي وأظهروا النصرانية وأفسدوه بالمذهب البروتستانتي الصهيوني..

–          وتغلغلوا في الشرق العربي بإقامة دولة السلاجقة التركية المتأسلمة ظاهرا ، ومن أشهر سلاطينها

= ” كَيقُبَاد الأول ” – علاء الدين كَيقُبَاد بن كيخسرو، (1188 م – 1237م ) سلطان سلاجقة الروم اتخذ نفس اسم مؤسس الأسرة الملكية الفارسية الوثنية الأولي “كَيقُبَاد” , وهي ليست مفاجأة لمن يعيد قراءة التاريخ بدقة.

= تذكر مقدمة قاموس “زهريرا” (عربي – سرياني) للقسين شليمون خوشابا وعمانوئيل بيتو يوخنا، أن تسمية ”السريان“ و”السريانية“ هي تحريف فارسي يوناني للاسم ”آثور“ أو ”آشور“.

.. وربما من كلمة ” آثور ” ظهرت كلمة ثور – إله الرعد والبرق والعواصف، الذي عبدته شعوب الديانات الهندو أوروبية، واسم الإله “ثور” أصل اسم يوم الخميس  باللغات الهندوأوروبية التي منها الإنجليزية : THURSDAY !

= تركيا أهم منابع اللغة السيريانية انتشرت فيها خاصة جنوبها بمدن الرها ونصيبين، وماردين وآمد، وشهدت المنطقة سلسلة المجازر العثمانية ضد المدنيين الأرمن.

– مدينة الرها (أورفة الحالية) – بالتحديد – نشأت بها أولى المدارس السريانية.

= كما تنتشر السريانية في إيران بآذربیجان الغربیة، وأيضا في الهند – مهد الديانات الباطنية الهندوأوروبية !

 

  • السيريانية لغة ساميَّة

= السيريانية أحد الفروع من جذر اللغة الآرامية – السامية، لأنها تعود لآرام بن سام بن نوح الذي استقر وإخوته أولاد سام عمومًا في بلاد الشام بعد الطوفان.

– أقترن لفظ “آرام” بالأدبيات الوثنية التي ظهرت لاحقا في سوريا والعراق.

– بعد ظهور اليهودية والمسيحية ارتبطت بها اللغة السيريانية، حيث ترجم حاخامات اليهود العهد القديم للسريانية.

 

  • أبجد هوز حطي كلمن !!

= تتكون الأبجدية السريانية من 22 حرفًا تجمع في خمس كلمات: ((أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت)) .. وهي الأساس اللغوي لكافة الطقوس والتعاويذ الشيطانية والباطنية والأذكار التلمودية التي تم دسها في العربية بعد انتهاء عصر الذهبي “الخلافة الراشدة”.. فعرف العرب كتبا مثل ” الجفر ” – ” شمس المعارف الكبري ” التي استخدمت علم السيمياء (طقوس الأرقام والحروف العربية المختلطة بالسيريانية).

= استخدمها رجال الدين المسيحي في العصر العربي، ومنهم العراقيان (إسحاق النينوي وإيليا الحيري) والفارسي (أفراهاط) والأرمنيين (ميسروب ماشدوتس وإسحاق الأرمني) والتركي (يشوعداد المروزي)، كما أصبحت لغة الطقوس لبعض القبائل المنغولية المتنصرة قديما ومسيحيي كيرالا بالهند.

– أهمية السريانية في المسيحية، سببها أن المسيح تكلّم بالآرامية، اللغة الأم للسريانية – وكتابات والتراث الكنسي محفوظ بالسريانية، واليونانية.. وفي كنائس الطقس السرياني لا تزال تستخدم اللغة السريانية في القداس الإلهي.

 

  • السيريانية لغة الباطنية الصوفية

= زعم بعض مشايخ الباطنية الصوفية كالشاذلي الدسوقي أن السريانية لغة أهل القبور الأرواح والملائكة بحسب مؤرخين مثل حافظ السيوطي وعلم الدين البلقيني .. بينما زعم ابن حاتم وابن شيبه أن السريانية هي لغة يوم القيامة على أن يتكلم داخلوا الجنة لاحقًا العربية !!

– وزعم شيخ صوفي اسمه “الدباغ” أنها لغة تخاطب الأولياء من أهل الديوان.

– وزعم أحد الباطنية الجزائريين أنه زار قبر سيده إبراهيم الدسوقى فرآه في الحلم وعلمه دعاء يقول:

“أحمى حميثا . أطما طميثا”.. وهي كلمات سيريانية !

= السؤال ؛ لماذا السيريانية بالذات ذات الأصل التركي الفارسي ثم اليهودي التلمودي ؟

– لماذا رغم أن المنطق والتاريخ يثبت أن رسل الوحي من الملائكة تحدثت لغة كل نبي في عصره بلغة قومه وليست لغة محددة؟

– لماذا والسيريانية لغة الطقوس الشيطانية والسحر الأسود والتلمود المكتوب بأيدي يهود !!

.. والأهم لماذا ليست العربية؛ أرقي لغات الإنسانية علي الإطلاق – وهي لغة الملائكة وفيهم سيدنا جبريل – عليه السلام – رسول الوحي لرسول الله – صلي الله عليه وسلم ؟؟

– لماذا لا .. وهي لغة أهل الجنة؟

– لماذا لا وهي لغة القرآن الكريم – أعظم كتب السماء؛

(وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ).

= يقول الإمامان مالك وأحمد – في الأثر الصحيح (وليس مزاعم الأحلامات والإلهامات عديمة الثقة سندا ومصدرا):-

نهى عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – عن رطانة الأعاجم ” إنها خِبَّ ” ( المكر والغش ، المدونة 1/62-63).

–          شهادة المؤرخ الغربي “جورج سارتون:

“هكذا كانت العربية لغة الله – أي لغة القرآن – ولغة الوحي ولغة أهل الجنة.

#انتهي.

 

  • السيريانية .. لغة الباطنية

= ظهر الإسلام في شبه الجزيرة العربية، واتجهت جيوشه لفتح الشام، فسانده السيريان المسيحيون العرب.. وبدأ فورا تسلل الفكر السيرياني للحضارة العربية الوليدة، وزاد الأمر في عهد الدولة الأموية باستثناء مرحلة الملك المشهور بلقب “خامس الخلفاء الراشدين” – عمر ابن عبدالعزيز – رضي الله عنه، الذي قاوم التغلغل السيرياني للعقل العربي.

 

  • الغزو السيرياني للعقل العربي في عهد المأمون ابن مراجل !

= مع قيام الدولة العباسية المخترقة من لحظة ميلادها بالفرس ” البرامكة ” وخاصة في عهد ” المأمون ” – ابن ” مراجل الفارسية – تحول التسلل الثقافي السيرياني إلي ” هيمنة ” وغرق العقل العربي في الترجمات الفارسية واليونانية والهندية التي انتقلت معها الأفكار الباطنية الهندوسية والزرادشتية والفلسفة اليونانية الوثنية !

= كلف “المأمون” مترجمين سريان بنقل الثقافات من اليونانية والفارسية والهندية إلي اللغة العربية .. فكانت الترجمات تتم من اللغات الأخري إلى السريانية ومنها إلى العربية .. واعترف مؤرخون عرب، كابن أبي أصيبعة، والقفطي، وابن النديم والبيهقي، وابن جلجل، بالغزو الثقافي السيرياني في الدولتين العباسيّة والأندلسية.

= بالمقابل قام السريان بتعلم اللغة العربية ونقل المؤلفات اللاهوتية والأدبية والكنسية إليها.

= بين عاميّ 750-900 م.، تم ترجمة أمّهات الكتب السريانيّة واليونانيّة والفارسيّة إلى العربيّة، من خلال “بيت الحكمة” برعاية “المأمون”؛ ومترجمين سريان مثل ”حنين بن اسحق“ الذي ترجم مائة رسالة لليوناني جالينوس، وكتب أرسطو وأفلاطون وأفلوطين الشهير بالشيخ أفلوطين – أخطر مصادر فكرة وحدة الوجود الباطنية – وترجم “شروح الإسكندر الأفروديسي” وهو كتاب له أثر خطير في نشوء الفلسفة الإسلاميّة كنسخة عربية من نظيرتها اليونانية!

= بالطبع كان للفرس الذين اخترقوا الإسلام باسم “البرامكة” مصلحة كبري في تلويث العقل العربي بأفكار الوثنية القديمة مثل الزرادشتية والهندوسية والفلسفة اليونانية الملحدة، وقال المؤرخ ابن الطقطقي: “إن البرامكة شجعوا تعريب صحف الأعاجم حتى قيل أن البرامكة كانت تعطي المترجم زنة الكتاب المعرّب ذهباً”.

– بالغ البرمكي الفارسي “الفتح بن خاقان” في إنفاق الأموال على الترجمة.

= بحسب الباحثين؛ اللغة السريانية حصان طروادة لحركة الترجمة التي وصمت الحضارة العربية بالأفكار التي أفسدت نقاء الدين .. رغم أهمية عملية الترجمة في نواحي أخري مثل نقل العلوم الفلكية والطبية والجيولوجية للعقل العربي .. لكن الثمن كان باهظا لأنه مدفوع من صميم الدين .. ولأن من أشرف علي عملية الترجمة كان “ذو غرض في نفس يعقوب”.

= من أشهر المترجمين السريان؛ التركي الأصل “يعقوب الرهاوي” – وابن العبري – ابدوكوس – عنانيشوع الحديابي – حنين بن إسحاق – يشوعداد المروزي – بار علي – الحسن بار بهلول الطيرهاني – إيليا بارشينايا – عبديشوع الصوباوي.

 

  • باطنية وآلهة سريانية

= الأرقام السريانية تسللت لعلوم الحساب العربية (من وراء قناع النقل والترجمة والتطوير) فاستخدم العرب أرقامًا سريانية، منحدرة من الأرقام الآرامية الفينيقية، كما في “نقش النمَّارة”، المكتوب بالخط النبطي العربي القديم، عام 223م، وفيه ظهرت السنين بالأرقام السريانية وكذلك نقش حرَّان، المكتوب بخط عربي عام 568م.

– ظهر الأثر المباشر للأرقام السريانية في اختلاطها بالعربية، وتحولت إلي لغة التعامل مع الجان وطقوس السحر وعلم السيمياء المرتبط بالصوفية الحروفية والرقمية مثل إدخال مفردات عربية في قوالب آرامية في أوراد الصوفية والشيعة، مثل: ” ناسوت، لاهوت رحموت، رهبوت، روحاني، نفساني، جسماني، شعشعاني، وحدانية، فردانية”.

– كما انتقلت طقوس السحر الاسود بلغة الجن ” السريانية “، إلي العربية مع ترجمة كتب مثل  (نيكرونوميكون – necromancy الخاص بالتعاويذ والطلاسم .. وظهرت “تعاويذ” و”عزائم” والزج بأسماء الله وأسماء الملائكة المزعومة بالسريانية مثل صرفيائيل وسمسمائيل وشمهورش وزوبعة ومهاكيل، كما نقرأ في كتب الخرافات السحرية بحجة الحماية من الجن، أو الاستغاثة بملائكة تقضي حوائج الناس – من دون الله – حاشا وكلا.

– وظهرت كتب السحر الأحمر، سحر الكهان، منبع أصول الرمل، مدهش الألباب في أسرار الحروف وعجائب الحساب، شموس الأنوار، كنوز الأسرار الكبرى، شمس المعارف الكبري.

= حتي الأسماء الحسني لله جل جلاله، لم تفلت من افتراءات الباطنية التي ربطت بينها – زورا وظلما – وبين اللغة السريانية، بلا أي دليل من كتاب ولا سنة .. (ثم يصرخون دوما أنهم علي الكتاب والسنة) !!

– وادعوا أن لله أسماء سريانية فيها أسرار باطنية رغم أنه – عز وجل – لم يسم الله بها نفسه، ولم ينزلها في كتابه ولا سنته، والمؤكد أن هذه الأسماء السريانية تخص إلها آخر، غير الله !

 

  • الفاتحة الوثنية السريانية

= حتي القرآن الكريم لم يسلم من وثنيات الباطنية الذين ساروا علي خطي اليهود وكتبوا القرآن بأيديهم مثل ما أسموها الفاتحة السريانية كما يلي:

ܒܣܡ ܐܠܗܐ ܪܚܡܢ ܪܗܝܡ

بْشِم آلوهو رَحْمُنْ رْحيمْ (باسم الله الرحمان المحبوب)

ܗܡܕܐ ܠܠܗܐ ܪܒ ܥܠܡܢ

هْمودو لالوهو راب عَلْمينْ (الحمد لله كبير الدهور)

ܪܗܡܢ ܪܚܝܡ

رُحمونْ رْحيمْ (الرحمان المحبوب)

ܡܠܟ ܝܘܡ ܕܝܢܐ

مَلْكْ يُومْ دِينو (مالك يوم الحساب)

ܐܝܟܐ ܐܬ ܢܥܒܕ

أيْكو آتْ نِعْبِدْ (أينما كنتَ نعبدك)

ܘ ܐܝܟܐ ܐܬ ܐܬܥܢܡ

وْ أيْكو آت آتِعْنيمْ (وأينما كنت نطلب عونك)

ܐܗܕܐ ܠܢ ܠܣܘܪܛܐ ܕܡܬܬܩܝܢ

إهْدو لان لْسورْطو إدْمِدْخيمْ (أهدنا الطريق المستقيم)

ܣܘܪܛܐ ܕܗܢܘܢ ܕܐܢܥܡܬ ܥܠܝܗܘܢ

سورْطو إدهِنون دَنِعْمُتْ عَليهون (طريق الذين أنعمت عليهم).

 

  • الوثنية السريانية في الأوراد الباطنية .. ” مولوخ – كلمة السر “

= كلمة السر الكاشفة هي ؛ مولوخ (Moloch, باليونانية Μολώχ وبالعبرية מלך) اسم إله كنعانى قديم، اشتهرت عبادته الوثنية في كافة أنحاء الشرق الأوسط منها ثقافة العمونيون والثقافة العبرية والكنعانية والفينيقية, وأيضا ثقافات بلاد الشام وشمال أفريقيا، وكانت تقدم له قرابين بشرية بعد حرقها.. وكان يتم تجسيده بتمثال ضخم له رأس بومة.

– المفاجأة أن أسم “مولوخ” موجود ضمن الأوراد الصوفية باللغة السريانية مثل ورد الجلالة من ” مجموع الأوراد الكبير الخاص بالطريقة الجيلانية، وأطلقوا اسم “ملوخ” بديلا عن لفظ الجلالة الذي يخاطبوه كما يلي؛

يا مهباش الذي له ملك السموات والأرض، وطهفلوش، وايتنوخ، ومخمت و ” ملوخ ” !!

= دمجت الأوراد الصوفية بين لغة السريانية وآيات القرآن الكريم، مثل :

“يا غني بمهبوب بصعصع بسهسهوب بطهطهوب لهوب بحق سورة الواقعة، وبحق فقج مخمت معطي خير الرازقين”.

= الطريقة البرهانية وشيخها عثمان البرهاني، صاحب كتاب “تبرئة الذمة في نصح الأمة” وتزعم أن الله هو محمد، وأن محمدا هو الله، ومن أوراده:

” أحمى حميثاً أطمى طميثاً، وكان الله قوياً عزيزاً) “: “بها بها بهيا بهيا بهيا بهيات بهيات بهيات القديم الأزلي، يخضع لي كل من يراني، لمقفنجل يا أرض خذيهم، (قل كونو حجارةً أو كونوا حديداً) (وقفوهم إنهم مسئولون) (كأنهم خُشُبُ مُسندة) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، طهورُ بدعقُ محببه صُورهُ محببه سقفاطيسُ سقاطيمُ أحونُ أدمَّ حمَّ هاء”.

= من أوراد الطريقة الشاذلية “دلائل الخيرات”:”يالله يوه واه هو يا هو يا من هو أنت، أنت هو يوه هو يا يوه هو يا جليل يا هو يا من لا هو إلا أنت هو”.

“سَقَاطِيمُ” اسم الجلالة الموصل إلى مفتاح الكنوز، ولرتبة الكمال !!

 

  • بين فتوحات السحر الباطنية و الفتوحات الإسلامية !

= من أخطر كتب السحر الأسود الباطني “منبع أصول الحكمة” للبوني – ص 67-68، تجد الطلاسم والعزائم المكتوبة في “الجفر”، ثم يذكر الرياضات المناسبة لكل تعزيمة بزعم استحضار الجن والملائكة المقربين، يقول:

” السيد جبرائيل ينزل في قبة من نور وعلى رأس القبة لواء أصفر ولا يخرج من القبة إلا إذا وجه الطالب خطابه إليه وله عشرة أعوان ينزلون معه، ووقته يوم الاثنين وخادمه الأبيض”.

– وفي كتابه “شمس المعارف الكبرى” (وهو كتاب لتعليم السحر)، وهكذا يتلقى المريد علوم السحر على أنها فتوحات وكشوفات، وأسرار وإلهامات ربانية، وبرغم اعتراف البوني أن هذه الأسرار ينسبها تارة إلى علوم الحكماء والفلاسفة، وينسبها تارة أخرى إلى علوم سليمان عليه الصلاة والسلام، إلا أن المشايخ، والمريدين يرونها أرقى من الفتوحات الإسلامية.

 

المراجع

معرف اتحاد مكتبات البحوث الأوروبية: https://data.cerl.org/thesaurus/cnp01155016 — باسم: Rumseldschukenreich, Sultan Kaikobad I.

ابن كثير، البداية والنهاية، ط هجر، جزء 17، ص 229.http://shamela.ws/browse.php/book-4445#page-10918

 Sheldon 2010, p. 231

 Josef Wiesehöfer, Ancient Persia, (I.B. Tauris Ltd, 2007), 119.

Molech”. Britannica Online Encyclopedia. Encyclopædia Britannica Online. 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2008.

 H4427 מָלַךְ نسخة محفوظة 17 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.

 Edward Augustus Freeman (1894). The History of Sicily from the Earliest Times:Volume IV. Oxford University Press.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك