= أثبتت البحوث الحديثة، كيف تم بناء الأهرامات والمعابد المصرية الكبري ورفع أحجارها المليونية (وزن الحجر حوالي طن) بتقنيات الهندسة المعكوسة والطاقة الحرة التي يتم توليدها عبر قاعدة الهرم والممرات الداخلية، وصولا إلي الغرفة – المشهورة خطأ باسم (غرفة الملك والملكة) – وتضم بلورات من سبائك معدنية متطورة تساهم في امتصاص أية أشعة تطلق تجاهه أو يتم سحبها من باطن الأرض وتحويلها إلى ” دوامات كهرومغناطيسية “، ومصادر للطاقة الحرة ، ليتم توظيفها في إنارة المساكن والمصانع وصناعة المعدات التكنولوجية القديمة والأسلحة فائقة التطور (بما فيها الأسلحة النووية والطائرات المتحررة من سيطرة الجاذبية).
= الغرفة المشهورة باسم (الغرفة غير المكتملة) بزعمهم، مع أنها في حقيقتها مكتملة البناء، مهمتها اصطياد وتوجيه الموجات الصوتية في شكلها الخام عبر الهرم وتكثيفها لأعلي الترددات بتمريرها في ممرات مزودة بالماء الذي يعمل كمحرك نفاث يضاعف سرعة دفع الموجات الصوتية أربعة أضعاف، مقارنة بالهواء، في وجود البلورات الاهتزازية الموجودة بها.
= أهرامات الجيزة العظيمة تم بناؤها بتسخير طاقة الموجات الصوتية الصادرة من نواة الأرض لرفع الأحجار.
= الطاقة ذاتها يتم سحبها داخل الهرم عبر الممرات والكوات (الفتحات الجدارية)، لتقوم أحجار قلب الهرم المكونة من الحجر الجيري بتثبيط الترددات المنخفضة لتسمح فقط لأعلي الترددات بالانطلاق من الهرم ليتم استخدامها كمصادر للطاقة والتصنيع وإضاءة البلاد !
= كان الطلاء الذهبي المحيط بالأهرامات يمثل أفضل وسيط معدني لتعظيم الاستفادة من الموجات الصوتية الأرضية عالية التردد، حيث يمنح الأهرامات القدرة علي ترديد صدي الترددات العالية فقط، بالتالي تتم (فلترة) الترددات – لتنطلق العالية منها فقط لخارج الهرم أما المنخفضة فيتم امتصاصها وسحقها داخله.
= الطاقة الأرضية ينتج عنها حقول من الترددات الصوتية الفائقة لا تستطيع الأذن التقاطها، لكن يمكن تسخيرها واستخدامها كأداة لنقل الأجسام ورفع الأحجار التي بنيت بها مئات الأهرامات والمعابد المصرية.
= أدرك المصريون القدماء أن الأرض بحد ذاتها مصدر للطاقة الحرة المجانية ، كمنتج ثانوي لدوران الأرض حول مركزها، ونتيجة حركة بلوراتها ذات الترددات الاهتزازية وطاقتها الصوتية الصادرة.
= بني قدماء المصريين أكبر أهراماتهم فوق مركز سطح كتلة الأرض بدقة متناهية، لأنه أفضل مكان لالتقاط الموجات الصوتية وإطلاق الطاقة الحرة المجانية !
= قلب الأرض يحتوي مصادر الطاقة الكافية لشعوب الأرض جميعا، وكل ما علينا هو أن نعيد تصميم تكنولوجيا صناعاتنا لنستفيد من هذه الطاقة الحرة والنظيفة والمجانية بلا حدود.
= قوي ” فورتكس الدوامية المغناطيسية ” هي أساس بناء الأهرامات المصرية ومصدر الطاقة العالمية المجانية، وهي أساس تكنولوجيا الجاذبية المضادة أو إلغاء الجاذبية، التي سرقها الكيان الصهيوني البريطاني أثناء استعماره لمصر.
• ” دجيد ” – رمز الطاقة الحرة المصرية
= ” دجيد ” – عمود استقطاب الطاقة هو مفتاح علوم الطاقة وتوليد الكهرباء في مصر القديمة… بحسب التفسيرات الصحيحة – وليست المزورة – للبرديات والنقوش علي المعابد والمقابر المصرية القديمة .. ويظهر أحيانا أسفله كلمة ” جب ” أو “الأرض” باللغة الهيروغليفية، بينما كلمة “جبتاه” يعني أرض الإله وهي مصر بلد التوحيد وليس (تعدد الآلهة)، بلد سادة العالم وليس (الفراعنة المشركين والملعونين) معاذ الله.
= قام قدماء المصريين بنقل الاحجار الكبيرة بتكنولوجيا ” الجاذبية الارضية المضادة “، وكان “دجيد” من أدوات العمل كمستقطب للطاقة ومرسل لها مع رمز للجانب الاخر “المستقبل” كملفات تزامن الطاقة المرسلة والتحكم بها عن طريق ما اطلق عليه “صندوق أوزوريس”.. الذي ربما يمثل سيدنا إدريس – عليه السلام – أول من علم المصريين التوحيد بالإله الواحد الأحد لا شريك له، وأول من علمهم العلوم المقدسة الفائقة.
= يشهد هرم سقارة معجزة تكنولوجية / معمارية للمهندس المصرى الأول “أيمحوتب” بظهور أشكال عامود دجيد لاستقطاب الطاقة وإعادة توزيعها فى محيط حقل سقارة للطاقة .. بنفس التقنية التي تم تنفيذها في الأهرامات الثلاثة التي تكون أضخم محطة للطاقة الحرة في العالم وفي التاريخ.
= ظهر الدجيد بمعبد دندرة ضمن نقوش لمصابيح كهربائية ضخمة مرتبطة بوصلات تشبه الكابلات الكهربائية كأساس لصناعة المولدات الكهربية”.
= ظهر كذلك في نصوص بناء معبد ادفو الذى تم تشييده فى العصر البطلمى، مشيرة إلي أنه مجرد تقليد أو محاكاه للمعبد المصري المقدس الأصلى الذى تم بناؤه بحكمة الله وعلومه المقدسة والحكيم رمز من رموز “صفات” الإله الواحد الحكيم، وتنطق بالهيروغليفية ” تحوت ” .. وهي صفة إلهية وليست تعني “إله” معبود !
= كما تشير النقوش إلي أن المعبد بنى فى أوقات عصيبة كانت تمر فيه الأرض بكوارث طبيعية مهلكة، كإشارة لزمن انتهاء دورة ترنح أرضي، ومعروف أن الأرض تدور دائما حول نفسها و حول الشمس وأيضا تتأرجح فى مدارها فيما يعرف فلكيا بظاهرة الـ”Earth Wobble” وتقدر بـ 25920 سنة، وقد واكبها اضطرابات أرضية واسعة النطاق (براكين – تسونامي – زلازل) بكافة أنحاء الأرض، وتنتهي الحضارة المصرية القديمة التي استمرت 26 ألف عام، وتصل إلي 40 ألف عام بحساب زمن نزول سيدنا إدريس نبيا لمصر وما حولها.
= تقول نصوص إدفو أن “عامود دجيد أدى دوره فى الزمن العصيب” ..
أى زمن الاضطرابات الكونية الشاملة.
= الدجيد كان له طقوس دينية خاصة مثل التي نقشت أسرارها فى مدينة أبيدوس المقدسة، بحسب وصف النصوص الهيروغليفية، وهناك نقوش مماثلة بمعبد أبيدوس تصور الملك المصري / سيتى الأول يقيم عامود دجيد المائل، وبحساب درجة ميل عامود الدجيد بمعبد أبيدوس نجدها نفس درجة ميل محور الأرض (23.24 درجة) ، في دليل علمي علي الدور الذى تلعبه تكنولوجيا الطاقة الكونية المصرية لمواجهة ضربات المناخ والكوارث الطبيعية.
• المسلات أبراج الطاقة
= المسلات – أصابع التوحيد المصرية – استخدمت أيضا كأبراج إضاءة تعكس النور داخل المدن، فكانت قمتها الهرمية مطلية بمعدن مقدس يطلق عليه “إلكتروم” الذي سرقته أوروبا وغيرته إلي (إلكترون) وكان هذا المعدن يجعل هذا الهريم يتألق بالطاقة والنور ليلا.
كما كانت المسلات تستقطب الكهرباء المولدة والمنتقلة لاسلكيا عبر المدن ومصدرها المحطة الرئيسية ” الأهرامات “.
• رفع أحجار الهرم بتكنولوجيا مضادة للجاذبية
= استخدم المصريون القدماء تكنولوجيا الذبذبات الصوتية والشحنات الكهروستاتيكية لشحن الأحجار بشحنات كهربية معادلة لشحنة الأرض الكهربية فيحدث تنافر بين هذه الأحجار وبين الأرض فترتفع عن الأرض ليتم التحكم فيها بجهاز أطلقوا عليه “صندوق أوزيريس المقدس” لرفع الحجر الي المكان المراد وضعه فيه ثم يتم تخفيض مقدار الشحنة فيبدأ الحجر في الهبوط في الموضع المحدد له أي أنهم عرفوا (Lavitation – الجاذبية المضادة).
• فورتكس الهرم الأكبر
= الصورة المنشورة والمرقمة تكشف تفاصيل مصباح كهربائي منقوش علي جدران معبد دندرة
1- القائد أو العالم 2- غاز مؤين 3- الشحنة الكهربية يرمز لها بالأفعى الكهربائية 4- (مقبس أو كوبس كهرباء) على شكل زهرة اللوتس 5- كابل 6- عازل بشكل رمز طاقة الهواء “هيه” 7- عمود دجيد مستقطب الطاقة 8 –رمز الحكمة الإلهية “تحوت” مع موصلات كهربائية 9- رمز التيار الكهربائية (القوى السارية) 10- رمز مزدوج لعاكس القطبية 11- رمز حافظ الطاقة (المولد الالكتروستاتيكي).
= تكنولوجيا توليد (الطاقة الحرة) بالهرم (طاقة الميكروويف – طاقة الرنين) يثبتها موقع الهرم كمركز قطري للأرض .. وما اكتشف فيما تسمي زوراً (غرفة الملكة) من أملاح وبقايا فوسفور .. والكوات (الفتحات الجدارية) والطبقات الخمسة الجرانيتية في سقف ما تسمي زوراً (غرفة الملك).. كل هذا يكون المنظومة التكنولوجية المعمارية للهرم، كمضخم للرنين الأرضي، ومولد للطاقة الحرة، ومصدرها الموجات الصوتية الأرضية.
= ثبت أنه بوضع ملفات رنين كملفات هلموتز عند قاعدة الهرم تتولد موجات صوتية.. يتم فلترتها في حجرات جانبية في طريقها لغرفة الملك .. مرورا بطبقات الجرانيت لتتحول لطاقة رنين محسوبة التردد.. وتعمل بلورات الكوارتز الكثيفة داخل كتل الجرانيت الهائلة على تكثيفها لتوليد مجالات كهرومغناطيسية هائلة، وبوجود ذرات الهيدروجين الذي يتم انتاجه كيميائيا من غرفة الملكة ومنها لغرفة الملك فتتعرض للإثارة وتنطلق طاقة ميكروويف جبارة مماثلة للطاقة المنبعثة من الهيدروجين المثار في القنابل الهيدروجينية القائمة علي نفس النظرية.
• الطاقة الدوامية الهرمية
= الهرم كمصدر لتكثيف الطاقة الكهرومغناطيسية الدوامية (الأورجون أو الفورتكس) ناتجة عن بناء الهرم فوق أكبر نقطة دوامية كهرومغناطيسية في الأرض.. وبتفعيل شبكة الـ(خطوط الطاقة الأرضية – GRIDS) وطاقة الأثير الناتجة من دوران الارض من الغرب للشرق وتقاطعها مع المجال المغناطيسي للأرض الممتد من الجنوب للشمال.. تتولد طاقة الفورتكس الدوامية ، بالتحديد عند ثلث ارتفاع الهرم – أو أي شكل هرمي – بشرط أن يحمل نفس الأبعاد الأصلية للهرم الأكبر، ليتم تكثيف ويتم هذه الطاقات كمصدر للطاقة الحرة.
= الهرم يمتص قوى الجاذبية الأرضية والنبضات السيزمية التي إذا زادت تسبب الزلازل .. ويوجهها نحو بؤرة قمته الداخلية والخارجية وكأن في القمة مركز لتجميع الطاقة الأرضية عبر القاعدة ثم توجيهها في خط مستقيم في حزمة من المجالات الكهرومغناطيسية الدوامية المكثفة.
= استخدم المصريون القدماء تقنيات (الموجات الكهرومغناطيسية و المادة المضادة) وتعتمد علي مفهوم النبضة الكهرومغناطيسية، وهندسة كرة صدم الانفجار، وهو ما تم تطبيقه في برامج الأسلحة الجيوفيزيائية الأمريكية مثل (Haarp)، والقنبلة الإلكترونية (E-pomp)، ونقار الخشب الروسي (Russian wood peeker)، وهي أسلحة مستوحاة من تكنولوجيا الهرم الأكبر وما يحدثه النبض الكهرومغناطيسي عند وقف الإشعاع من تداخل لمخاريط الطاقة.
· سرقة التكنولوجيا المصرية
= التكنولوجيا المصرية القديمة سرقتها الأيدي القذرة للصوص الآثار الماسون، حينما قام الصهيو خزري «يعقوب مورجان» بحفرياته فى الهرم الأكبر بدهشور، وكان مديراً للآثار فى مصر، حيث تسلق صديقه العالم « إيرنست فيرنر فون سيمنز » قمة الهرم وكان معه زجاجة خمر فانفجرت، ويرجع ذلك إلى ما كان يعرف أواخر القرن الـ١٨ بأن الزجاجات يمكن استخدامها كمكثفات كهربائية، وكان انفجار زجاجة الخمر مع حدوث شرارة برق تعنى أنه قد تم شحن هذه الزجاجة بالكهرباء، مما دفع مورجان لاستغلال عالم صربى شاب كان نابغة فى الكهرباء وأرسله إلى فرنسا ليتعلم أسس هذا العلم الجديد ثم تم ترحيله إلى الولايات المتحدة ليمارس ابتكاراته وتجاربه التى كان يوحى بها إليه «يعقوب مورجان» عبر حفريات عائلته فى مصر، واضعين فى الاعتبار أن شركات «آل مورجان» متشاركة مع شركات «آل روتشيلد» عملتا فى مجالات الآثار والتعدين والمناجم والتكنولوجيا والبنوك، كانت تلك مقدمة سريعة لإيجاد الرابط بين الهرم وهذه التقنيات مع العلم أن هذا الطفل الصربى هو العبقرى تسلا صاحب تعريف المتسلسلة العددية المنسوبة لاسمه.
= خدعت النخبة الماسونية جميع الشعوب وأخفت أسرار الطاقة النظيفة التي اكتشفها واستخدمها المصريون في بناء حضارتهم الخالدة، ثم هيمنت هذه “النخبة” علي مصادر الطاقة القذرة – عالية التكلفة ، لكي تتربح وحدها بأطنان الدولارات علي حساب قطعان الشعوب المغيبة منذ قرن كامل وبالتحديد منذ توصل ” آل مورجان ” لأسرار طاقة الهرم الحرة علي يد العالم الصربي العبقري ” نيكولا تسلا ” الذي تم اغتياله وتخريب أيقونته العلمية ” برج تسلا ” وسرقة أبحاثه وإخفاءها في خزائن ” مورجان ” وعصابته الماسونية حتي اليوم، وربما يحلمون أن يستخدموها في بناء نظامهم العالمي الجديد New World Order !
= تواطأت المؤسسات الأثرية العالمية مع النخبة الماسونية لإخفاء تكنولوجيا الطاقة الفائقة وكذبت علي العالم زاعمة أن “الأهرامات مقابر ملكية” !
= حملة السرقات الفرنسية والبريطانية الاستعمارية لتكنولوجيا الطاقة الحرة من الهرم واكبتها حملات لغرس الأكاذيب الملفقة في الأوساط العلمية والأكاديمية الأثرية المتخصصة في علم المصريات، ليبقي الهرم الأكبر في نظر البشر مجرد ” قبر ” !
· الـ”BIG BANG” ؛ انفجار طاقة الكون !
= تعرف الموجات أنها حركة ميكانيكية في الفراغ أو عبر وسائط، وتملك طاقة تضغط بها نحو الأمام، أو تنكسر حتي تصطدم بوسيط، أو تتعكس عندما تصطدم بسطح عاكس مثل الحجر الجيري (الموجود علي جدران الهرم من الداخل) ، أو تحيد Diffaction حين تمر من خلال ثقب ضيق أو ماسورة طويلة نتيجة التأثير المغناطيسي .
= تنقسم الموجات إلى بطيئة (أقل من سرعة الضوء .. سمعية وفوق سمعية وتحت سمعية) وموجات أخرى تبلغ سرعة الضوء تستطيع حمل جسيمات (فوتون) تسمي الكهرومغناطيسية.
= الموجات الكهرومغناطيسية تحمل أربعة أنواع من الجسيمات: (مادة، ومادة مضادة، ومغناطيون، وجالون) والمغناطيون يعمل كمغناطيس ليكسب الأشعة خاصيتها المغناطيسية التي تؤدي إلى الدوران.. أما الجالون فهو أشبه بمغناطيس يمسك بالمادة من طرف والمادة المضادة من الطرف الآخر، وتسمي هذه العملية «فرملة الإشعاع» إذا ما تم تجسيد هذه الجسيمات.
= تنتشر الأشعة الكهرومغناطيسية وسيطة الترتيب في الكون، وتستقبل الأرض موجات خلفية الكون CMP الناتجة عن الانفجار الكوني الآزلي، كما تستقبل موجات الهيدروجين المتعادل، وأيضاَ موجات شق الهيدروكسيل من اتجاه شمال المجرة.
= أثبتت التجارب التي أجريت على نماذج مصغرة للهرم وجود الأشعة السينية داخله، كما أنه قادر على تحويل المادة بداخله إلى (كثَّافة – Condensed) وهي حالة بين الصلب والسائل ويطلق عليها «الميوعة الفائقة»، بالتالي تحويل المادة إلى “دوامات مغناطيسية” يمكن بموجبها فصل الكثافات، مثل فصل اليورانيوم 235 عن اليورانيوم 233 و238.. وغيرها، وهي التقنية القائم عليها “المفاعلات النووية”.
= لكل نوع من الموجات الكهرومغناطيسية سرعة ضوء خاصة به، ودرجة حرارة خاصة تصدر عنها، ودرجة حرارة يستقبل فيها – ولأن قلب الأجرام السماوية يتشكل من المادة المضادة – وهذا هو سبب الارتفاع العالي جداً في درجة حرارتها وسخونتها الفائقة – فإذا ما تفاعلت مع المادة تتكون “الدوامات الكهرومغناطيسية VORTEX ” في الكون !
= عندما حدث الانفجار الكوني الـ”BIG BANG” – الذي درس علماء مصر القديمة نتائجه وأسسوا عليها علومهم المقدسة – تفتتت مادة الكون في سرعات فوق العالية حاملة مادة الكون المفتتة إلى أقصي حد بعيداً إلى حواف مادة الانفجار، وتتكون مادة الكون المفتتة من جسيم المادة، وجسيم المادة المضادة، وجالون السابق الإشارة إليه، وجسيم محايد يسمي فوتون إشعاعي، ويمكن أيضاً تفتيت هذا الفوتون إلى جسيماته الأولية.
= كيلوجرام واحد من المادة المضادة المستخرجة من مواد ثقيلة مثل التنجستين يمكن أن تطلق طاقة انفجارية تعادل 20 ميجا طن من مادة TNT التفجيرية، مع طاقة شديدة الحرارة جداً وتعرف حالياً بالقنبلة الهيدروجينية.
= يتكون قلب المجرة من سحابة من المادة المضادة، وهو ما يصنع دوران Spin المجرة، كي لا تمتزج المادة مع المادة المضادة ويتحولا مرة أخري إلى فوتون، ذلك أن خلط المادة والمادة المضادة يؤدي إلى الفناء نتيجة إطلاق كمية كبيرة جداً من أشعة جاما المدمرة من خلال ما تسببه من طاقة حركية وحرارية عالية جداً إلى تحول البيئة إلى بلازما ساخنة تدمر وتحرق كل شىء.
= لذلك تم التركيز علي إنتاج أصغر وأرخص البيزوترونات (وهي إلكترونات مضادة موجبة الشحنة كنوع من أشعة بيتا) تبعث أشعة جاما منخفضة الطاقة.
= يقدر الخبراء أن إنتاج 10 ملجم من البيزوترونات يكلف 250 مليون دولار، وذلك باستخدام تكنولوجيا قيد التطوير حالياً لخفض التكلفة، وحل مشاكل التخزين وتقليص أشعة جاما عالية الطاقة إلى أدني حد، وذلك بصنع قنبلة صغيرة في حجم قبضة اليد ولكن قوتها تكفي لتدمير منطقة مساحة ملعب كرة قدم بكامل منشآته، فضلاً عن تطوير سلاح القبضة الكهرومغناطيسية ويعمل بطاقة المادة المضادة.
= أثبتت التجارب أن 250 جم من المادة المضادة يمكن أن يساوي تفجيراً نووياً قدره 10 ملايين طن من مخرجات السلاح النووي، ومن ثم فإن 2 أو 3 كيلو جرامات من المادة المضادة يمكن أن تطلق تقريباً نفس الطاقة التي تنتج عن تفجير مئات الكيلو جرامات من المواد النووية.
= أمكن احتواء المادة المضادة في بلورات ذات مسارات شعرية عام 1975 في مختبر (فرانسوا لورا)، حيث تم استخلاص المادة المضادة من الذرات المكونة لبعض البللورات، خاصة تلك التي لديها توزيع متساوٍ ومنتظم في شكل جسيمات مشحونة، ويمكن تسريع المادة المضادة علي مستويين: (البروتونات المضادة والالكترونات المضادة)، ولتنشيطها تحتاج فقط إلى عنصر خارجي لخلخلة البللورة، ويمكن لبعض هذه البللورات أن تذوب، ومن ثم تنفجر القنبلة عند انغماس البللورة في سائل مذيب يعمل بمثابة مشعل التفجير.
– يُتبع بإذن الله.
حفظ الله مصر
نصر الله مصر
التعليقات