حمل صديقى سمير بين يديه صورا تذكارية وشهادات تقدير حصل عليها أثناء عملة فى أحد دواوين الحكومة …فقد مر من قطار عمرة ستون عاما…لم يتألم فيها من تعب أوكسل أو أهمال فى خدمة المواطنين المترددين على مكتبة لأنجاز مصلحة ما فى الديوان الذى يعمل بة ….وشهد على زملائة ورؤسائة فى العمل على مدى مدة خدمتة أثناء أحتفالية لخروجة من الخدمة ” المعاش “…فى حفل أعدة زملائة منح فيها شهادة تقدير وكذا عدة شهادات من شهادات الأستثمار …..وهو اليوم يتمنى أن يمد خدمتة فى العمل الى مافوق سن الستين ليستمر فى خدمة المواطنين …..لكن الأمر ليس بيدة أنما بيدى واضعى قانون الأحالة الى المعاش …..فوجد فكرة أن يعمل باليومية …ولكن طلبة رفض لعدم وجود بند مالى يصرف منة أجرة …فحزن حزنا شديدا …مما أثار أنتباة زملائة الذين مازالوا فى العمل ….حتى قالوا عنة لايريد الراحة بعد سن المعاش ….صديقى مازال فى أنتظار فرصة عمل ليشغل وقت فراغة الذى أصبح مفروض علية بعد أن أصبح على المعاش …
” تــــــمــت “.

التعليقات