علي مدي الأيام الماضية، انفسمت صفحات الفيسبوك جدلا وصراعا حول شخصية اسمحوا لي بالإشارة لها بالحرف: (“چي J”) !
–
منشوراتها لا تختلف عن صفحات بالمئات تجذب القراءات دون معرفة هويتها الحقيقية، وهل هي معنا أم علينا – خصوصا أنها تكتب عن “إيجابيات”! ولكن..
–
هل كل من كتب “إيجابيات” صدق؟
–
مش دايما طبعا – هذا ما تعلمناه بعد سنوات الفتن والغيبوبة الإلكترونية التي عشناها بعد أحداث يناير.
–
* طيب ما الحل؟ وما هو موقفك كقارئ؟
–
* الأفضل.. عدم التركيز مع أي صفحة مجهولة عديمة الصورة الشخصية والبيانات الواضحة، أو المختلف عليها، حتي لو كانت تنشر إيجابيات – لماذا؟
–
لأن كثير من الشخصيات المشبوهة بدأت التسلل للعقول بدعم الدولة، لكسب ملايين المتابعين.. ثم انكشفت حقيقتها الصادمة!
–
* الخلاصة: انتهي عصر الإعلام الحقيقي والصحافة القوية التي تشيد بالإيجابيات وتنتقد السلبيات بتحقيقات صحفية بالمستندات لتقدمها لصاحب القرار.
–
مجرد أبواق فضائية تنتقد بجهل . أو تشيد بأصوات إعلامجية سمجة مرصوصة أمام الكاميرات، معتمدة علي فرق إعداد غير مؤهلة، (بتخلص شغلها بالموبايلات)!
– ولا تنزل الشارع إلا لجلب الإعلانات ومتابعة مهرجانات العراة بالجونة والبطلجي نمبر وان، وفضائح الفنانين تجار الحشيش والمطلقين!
–
ولو كان في مصر كلها صوت إعلامي مصري.. جدير بالثقة بأي فضائية من فضائيات رجال أعمال مبارك التي اشترتها وأعادت تدويرها، الشركة المتحدة بالشوال ترك – (شريك / روبرت مردوخ) – مالك أبواق الغرب الإعلامية ؛
– ما عشنا هذه الحيرة والتضارب في مصادر المعلومات.
–
الآن فهمنا لماذا قال لنا رئيسنا : [متسمعوش كلام حد غيري أنا لا أكذب ولا ألف وأدور .. أنا ماليش مصلحة غير بلدي.].
–
#انتهي …

التعليقات