{ اقْرَأْ } ؛ #فتح_عينك : مصر الكبري لها حدودين وليست حدود واحدة ؛ حكاية الصنم هيرمس & وصولجان (أسكليبيوس) الرمز الوثني للطب والصيدلة ومنظمة الصحة العالمية!
–
✍ عمرو عبدالرحمن- يعيد قراءة التاريخ القادم …
([1])- قل خريطة مصر الكبري المسجلة رسمياً باسم [ تحوتمس الثالث ] – أول امبراطور في التاريخ؛
– ولا تقل (اسرائيل الكبري!) أكبر خدعة دينية وسياسية وجغرافية في التاريخ – وهي تحريف معتاد من بني إسرائيل أكبر مزوري التاريخ والجغرافيا والدين.
–
([2])- عقيدتنا العسكرية لا تعادي أحدا ولكن.. تأمين حدودنا الاستراتيجية – يبدأ بحدودنا الأمن قومية ؛ من منابع النيل “جنوباً”، للخليج العربي “شرقاً”، لحدودنا المشتركة مع روسيا الحالية “شمالاً”، ولما بعد الخط الأحمر الذي رسمه قائدنا [حورمحب الثاني] “غرباً” …
–
([3])- الهكسوس (أوكسوس) قبائل البدو المهاجرين من موطنهم الأصلي حول نهر أوكسوس – (جيحون عند العرب)، نتيجة الجفاف العظيم التي ضربت مراعيهم بأرض طوران بين بحر قزوين والبحر الأسود، قبل 4000 سنة، عبر موجات استعمارية، بداية من السكيثيين [بدو شاسو]، ثم الخوريين، ثم الحيثيين والبابليين والآشوريين، ثم الإغريق والفرس والرومان…
–
✍ قام الهكسوس (الطورانيون) بتحريف كافة رموز الثقافة المصرية ومقدساتها العقائدية، مثل [إيمحوتب] الذي نطقوه: “أموتحيس!”، وألصقوه بالصنم الإغريقي (أسكليبيوس Ἀσκληπιός) إبن الإله (أبوللو Ἀπόλλων)، ورمزوا له بصولجان (أسكليبيوس!) ؛ الذي لازال ساريا في حضارتهم الأوروبية الوثنية، ونجده في رموز الطب والصيدلة بمنظمة الصحة العالمية والجامعات والصيدليات !!!
–
✍ كما سرقوا اللقب الملكي المصري : [آري iry].. بأبجدية النقش المصري المقدس، المرتبط بصفة القداسة الإلهية؛ [القدوس].
– ضمن كنوزنا الحضارية الثقافية، التي نهبتها قبائل الطورانييين (الهكسوس)، عبر غاراتهم الاستعمارية، عقب اجتياح قبائل الهكسوس لحضارات الشرق وأعظمها: مصر..
✍ هكذا تحول [آري] اللقب المصري المقدس.. إلي لقب زائف سرقه بدو الطورانيين (فرس، ترك، روم، خزر) فأطلقوا علي أنفسهم (آريين!) ومن نسلهم خرجت قبائل الهندو-أوروبيين!
–
✍ من اللفظ المصري القديم، [المقدس | آري iry] اشتق الإغريق صفة: “المقدس” أو “البطل”، ونطقوها: (هيرو | إيرو | Hero | Íroas | Ήρωας).
–
✍ كذلك؛ اشتقوا مصطلح: (إيرو-غليفي | هيرو-غليفي – hieroglyphs | ieroglyfiká | ιερογλυφικά)، بالترجمة الإغريقية للفظ: (النقش المقدس) – لنطق اسم اللغة المصرية القديمة – أقدم أبجديات الأرض.
–
✍ كذلك؛ ألصقوه بصنم الخصوبة التركي القديم، من آلهة الفرس والرومان والاسكندناف والسلاف، (الهندو-أوروبيين كافة)؛ المعروف بـ: (هيرمس | إيرميس | Hermes | Ermís | Ἑρμῆς) – إبن الإله (زيوس Ζεύς) – إله الرعد وكبير آلهة الإغريق!
–
✍ بالمثل ؛ حرَّفوا صفة الحكمة الإلهية [تحوت / جحوتي] بعقيدة التوحيد المصرية، وألصقوها بالصنم |هيرمس| إله الحكمة|، ورمزوا له بصولجان (كادوسيوس | Caduceus | Ἑρμῆς) !
– يرجح أن (كادوسيوس: التحريف الإغريقي للفظ : قدوس) والمعروف أن اللغتين العربية والمصرية القديمة جذورهما واحدة.
–
– عبارة عن “قضيب” ملتف حوله زوج ثعابين.
✍ صولجان “هيرمس” (الكادوسيوس) يتوسط خاصرة الصنم الماسوني (بافوميت Baffumettus Baphomet) علي هيئة “ماعز” .. وهو أحد التجليات الصوفية لإبليس (لوسيڤر Lucifer).
–
–
–
#المزيد من فصول التاريخ القادم ؛
علي قناة ( CMN )…
قريباً بمشيئة الله
–
* رابط الحلقة بالفيديو …

التعليقات