المرأة المصرية
المصرية عظيمة
المصرية حكيمة
المصرية جميلة
المصرية صابرة
المصرية تقية
المصرية نقية
المصرية قوية
المصرية صابرة
المصرية رمز النماء
المصرية رمز العطاء
المصرية رمز الخير
س : لماذا اختار سيدنا إبراهيم الخليل
هاجر المصرية؟!
س : لماذا تركها في واد غير ذي زرع ؟!
س : لماذا هاجر مع أنها كانت حاضنه
لطفلها في مرحلة الرضاعة ؟!
*- ألم يكن أولي أن يأخذ السيدة « سارة»
إلي هذا المكان واد غير ذي زرع .
*- فهي لم تكن تنجب ولم تكن حاضنة …
وكانت قوية بما يكفي للسفر والانتقال
والحركة من مصر إلي البلد الأمين .
س : لماذا تتركنا هنا يا نبي الله … ؟!!!
س : أهو أمر الله عز وجل … ؟ !!!
ج : نعم هو أمر الله عز وجل .
إذن فلن يضيعنا الله .
إذن فهو أمر الله عز وجل .
نعم هو إختيار الله .
*- أختار الله تعالى المرأة المصرية لتلك المهمة .
س : ولكن لماذا أختار الله المرأة المصرية ؟!!!
ج : إنه درس التاريخ …
إنها تعاليم رب العالمين …
لأن المرأة المصرية …
مؤمنة …تقية …نقية … صابرة… وراعة …
قوية …جميلة … حكيمة … ذات جلد وعزيمة
رحمها خصب يأتي ب أعظم الرجال
«إسماعيل عليه السلام » … رمز النماء …
رمز للحياة تجعل الصحراء الجدباء التي
لا زرع فيها ولاماء تجعلها « أم القري»
بإذن المولي عز وجل وتكون مقصد
العبيد والأمراء علي حد سواء … بل
مقصد لكل المسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات .
*- المرأة المصرية مؤمنة بربها راضية كل الرضا
بقضاءه واثقة كل الثقة في علمه وحكمته
العظيمة .
*- صدق إيمانها جعل رب البيت يجعل لها منسكا
خاصا بها من مناسك الحج وهو …
«السعي بين الصفا والمروة» ،
ويشرب العالمين ماء عذبا من تحت قدم ولدها
« سيدنا إسماعيل عليه السلام » .
*- النساء المصريات دائما
تراهن مرفوعات القامة والهامة ،
ورؤسهن تناطح السحاب شموخا ،
تجلس علي عرش مصر بجوار ملكها ،
وقت آخر
تجلس بعظمتها وبكبريهاء وحيدة علي العرش …
محركة ب أصبعها جيوش قوية تأتي بالنصر …
ومتحكمة بعقلها الفذ في مصائر البلاد والعباد
بمنتهي الحكمة والقدرة .
*- عندما خرجت المرأة المصرية من بلدها
خرجت مرتين فقط
الأولي : تزوجت هاجر خليل الله تعالى وأنجبت منه
إسماعيل عليه السلام أبو العرب وكونت
أمه وشرعت منسكا من مناسك الحج لها .
الثانية: خرجت مارية القبطية رضي الله عنها
لتتزوج خير خلق الله سيدنا محمد صلى
الله عليه وسلم عالي المقام فأنجبت له
ولده الوحيد إبراهيم . وهنا وضعت قدما
للمصريين في بيت النبوة …وإنه شرف لو
تعلمون عظيم جدا .
*- وعندما جلست المرأة المصرية علي عرش مصر
حكمت الملكة حتشبسوت الدولة المصرية
العظيمة 21 عاما … جعلت مصر خلالها
أعظم قوة عسكرية عرفها التاريخ والعالم كله ،
في أيامها وصل الاقتصاد المصرى إلي مستوي
غير مسبوق ويشهد على ذلك معبدها الذي يعتبر
قبلة الباحثين عن عظمة مصر وعظيماتها إنه معبد
الدار البحري بصعيد مصر « معبد حتشبسوت » .
*- حتي عندما غنت المرأة المصرية أصبحت أم كلثوم
تلك الفلاحة الجميلة أصبحت كوكب الشرق … فهي
أقوي حبال صوتية لامرأه في العالم كله إنها سيدة
الغناء العربي والعالمي أم كلثوم غنت وغنت كثيرا
للعاشقين مرة ، ومرة أخري غنت لمصر المحروسة ،
بل إنها جابت كل دول العالم لتجمع بهذا الصوت الرائع
والجميل الأموال بعد الأموال للمجهود الحربي ف
استحقت كل التحايا والاحترام والتقدير والاجلال ،
وغنت مرة أخرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
*- عرفت
لماذا المصرية عظيمة ؟!!!
*- كل منا يتذكر أمه « أمك أنت ، والدتك أنت »
من فضلك …
استحضر صورتها في ذهنك
الآن وبسرعة
نعم الآن وبسرعة
وأنظر إليها إن كانت أمامك
تذكرها جيدا من فضلك …
س : هل تذكرتها ؟
س : هل تذكرت ؟
كم كانت عظيمة معك ؟
مع والدك ،
مع اخوتك ،
مع صلة ارحامك ،
مع أصدقائك ،
مع جيرانك ،
*- هنا أنا أبكي حزنا على فراق أمي
عليها رحمات الله عز وجل اللهم
أجعل قبرها روضة من رياض
الجنة وأسكنها فسيح جناته
الفردوس الأعلى بالجنة
اللهم آمين يارب العالمين
*- تبكي في وجودها حبا لها …
تبكي في غيابها شوقا لها …
إلي كل سيدات مصر …
إلي كل آنسات مصر …
إلي كل عظيمات مصر …
ينحني العالم كله لكن
إحتراما وإجلالا وتعظيما وتوقيرا .
أنتن إختيار الله تعالى لا غيره .
نعم إنه إختيار ملك الملوك وحده .
*- أنتن حقا مدعومات بقوة الله تعالى ،
ماضيكن
حضارة عريقة تسجلها أول
صفحات التاريخ منذ قديم الزمن ،
وعظمة حاضركن
لا تخطئه أعين الناظرين ،
والمستقبل
تضيئه شمس وجودكن .
ما اجمل المرأة المصرية !
ما اروع المرأة المصرية !
ما افضل المرأة المصرية!
مع تحياتي دكتور فريد مسلم .
التعليقات