امل فتاة ابنة لصديقي مسعود الذي كان يدرس معي في المرحلة الثانوية …ويسكن بجواري في احد احياء القاهرة الكبري ..امل ابنة صديقي دائما الدموع تنهمر من عينيها ..وتبلل وجنيها..كلمة ذكر والداتها التي انتقلت الى رحمة ألله.من سنوات .في حديث عن الذكريات معها ومع ابيها عن والدتها..هكذا كان حالها..اقتربت منها.كلما اذهب لزيارتهما…وفي اخر زيارة لهم وقفت بجوارها ثم ابتسمت..وانا مدد يدي لها للسلام عليها ..فردت علي السلام بيديها أيضا…وجففت لها دموعها …وقلت لها البقاء لله..كلنا سنرحل من الدنيا الي جوار ربنا..فلا تبكي يابنتي ..ولاتحزني …وادعي الله لها ان يرحمها ….فعملت بالنصيحة وتوقفت عن البكاء..ولكنها مازالت مقطبة الجبين حزنا على فراقها..وتبحث عن الابتسامة برغم من مرور سنوات علي رحيل أمها.. .رحمة الله عليها
“تمت”

التعليقات