شكلت أزمة كورونا إحدى الظواهر الإضافية الفعلية لتغيير معالم القارة الأوروبية عما قريب جداً، جنباً إلى جنب مع ظواهر تراجع معدلات الخصوبة وزيادة العقم وارتفاع نسبة الشيخوخة وتفشي الانتحار، ليتجلى في الأفق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فتح رومية،، لما سئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أم رومية؟ فقال صلى الله عليه وسلم مدينة قيصر تفتح أولاً أي القسطنطينية، وقد فتحت على يد السلطان العظيم محمد الفاتح، لتبقى رومية وفتحها سيكون سلمياً قريباً…
لقد تعرقل النمو السكاني الأوروبي حيناً من الدهر، بسبب انخفاض نسبة المواليد الناجع عن تراجع الخصوبة تزامناً عكسياً مع ارتفاع نسبة الشيخوخة، ترادفاً لتفشي حالات الانتحار كرد فعل عكسي للتشبع المادي المطلق، لتصاحبهم ظاهرة جديدة وهي فيروس كورونا، الذي تغلغل في أوصال القارة البيضاء، وأسلبها إرادة الصمود والبقاء، لهشاشة مناعتها ورخوة صلابتها، بالرغم من التقدم العلمي والطبي فيها….
لن أقول إن هذه الظواهر ستبيد الجنس الأوروبي على الجملة، لكنها ستكون إرهاصاً مع إرهاص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، والمتعلق شقه الثاني بفتح رومية، بعد أن تحقق شقه الأول بفتح القسطنطينية.. كإحدى السنن الكونية الثابتة في مسار الأمم، وهي سنة الاستبدال…
ولكن السؤال الجوهري من هي القوة التي سيكون لها عظيم الأثر في الفتح السلمي لرومية ومن بعدها أوروبا؟ إنه الجنس العربي قولاً واحداً في أكثر من دلالة..
أولاً إذا عقدنا مقارنة بين عدد الدول العربية والأوروبية، ستتبدى هذه الحقائق الثابتة عدد الدول العربية ٢٢ دولة يشكلون ٤٣٠ مليون نسمة، بينما عدد الدول الأوروبية يدنو من ٥٠ دولة بإجمالي عدد سكان ٧٠٨ مليون نسمة، أي بزيادة مائتي مليون ونصف بزيادة ضعف الدول تقريباً لصالح أوروبا …
ثانياً المقصود برومية في الحديث النبوي ليست روما عاصمة إيطاليا فحسب، بل جميع دول أوروبا الغربية التي هي القلب النابض للقارة العجوز، ووعائها العقدي وكيانها الفكري، متمثلة في الفاتيكان موئل العقيدة الكاثوليكية، وألمانيا مورد العقيدة اللوثرية، وبهما تفردت أوروبا الغربية على كامل القارة، وتمددت إلى آماد جغرافية شاسعة، فمتى وقعت رومية فقد وقعت أوروبا كلها، لأنها بوابة أوروبا وأكثرها اكتظاظاً بالسكان وبالهيئات والمنظمات الدينية والروحية، وبالتكتلات الاقتصادية والمالية …
ثالثاً تشكل أوروبا الغربية ألمانيا ٨٢ مليون نسمة وفرنسا ٦٦ مليون نسمة والمملكة المتحدة ٦٤ مليون نسمة وإيطاليا ٦٠ مليون نسمة وإسبانيا ٤٦ مليون نسمة وهولندا ١٦ مليون نسمة وبلجيكا ١١ مليون نسمة، ما يقرب من نصف تعداد سكان أوروبا، فإذا وقعت هذه البقعة في قبضة الإسلام، ستدخل كافة أوروبا في نور الإسلام، بفتح سلمي عن طريق تنامي الهجرة العربية، وتفعيل الدعوة للإسلام، فضلاً عن استغلال معوقات أوروبا الاجتماعية المزمنة والمتمحورة في تراجع الخصوبة وزيادة العقم وارتفاع حالات الشيخوخة، والإقدام على الانتحار والإدمان…
رابعاً أكثر الدول الأوروبية رفاهية هي الأقل سكاناً، مثل الدول الإسكندنافية السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وجزر الفارو، والتى لا تتعدى جميعها ٣٠ مليون نسمة، وهو رقم يعادل التعداد الديموغرافي للقاهرة الكبرى على سبيل المثال لا الحصر، وسيكون دخول الإسلام فيها أمراً حتمياً من بعد عبور رومية….
الإسلام سيغزو أوروبا في القريب العاجل؛؛ وإن كان لكل شىء سبب، فقد تعددت الأسباب والفتح واحد، والأهم صدق بشرى نبينا صلى الله عليه وسلم عن فتح القسطنطينية ومن بعدها فتح رومية…
اللهم إن لم تقدر لنا حضور فتح رومية، فاكتب لنا نية الفتح، وأعز الإسلام وانصر المسلمين…
لقد تعرقل النمو السكاني الأوروبي حيناً من الدهر، بسبب انخفاض نسبة المواليد الناجع عن تراجع الخصوبة تزامناً عكسياً مع ارتفاع نسبة الشيخوخة، ترادفاً لتفشي حالات الانتحار كرد فعل عكسي للتشبع المادي المطلق، لتصاحبهم ظاهرة جديدة وهي فيروس كورونا، الذي تغلغل في أوصال القارة البيضاء، وأسلبها إرادة الصمود والبقاء، لهشاشة مناعتها ورخوة صلابتها، بالرغم من التقدم العلمي والطبي فيها….
لن أقول إن هذه الظواهر ستبيد الجنس الأوروبي على الجملة، لكنها ستكون إرهاصاً مع إرهاص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، والمتعلق شقه الثاني بفتح رومية، بعد أن تحقق شقه الأول بفتح القسطنطينية.. كإحدى السنن الكونية الثابتة في مسار الأمم، وهي سنة الاستبدال…
ولكن السؤال الجوهري من هي القوة التي سيكون لها عظيم الأثر في الفتح السلمي لرومية ومن بعدها أوروبا؟ إنه الجنس العربي قولاً واحداً في أكثر من دلالة..
أولاً إذا عقدنا مقارنة بين عدد الدول العربية والأوروبية، ستتبدى هذه الحقائق الثابتة عدد الدول العربية ٢٢ دولة يشكلون ٤٣٠ مليون نسمة، بينما عدد الدول الأوروبية يدنو من ٥٠ دولة بإجمالي عدد سكان ٧٠٨ مليون نسمة، أي بزيادة مائتي مليون ونصف بزيادة ضعف الدول تقريباً لصالح أوروبا …
ثانياً المقصود برومية في الحديث النبوي ليست روما عاصمة إيطاليا فحسب، بل جميع دول أوروبا الغربية التي هي القلب النابض للقارة العجوز، ووعائها العقدي وكيانها الفكري، متمثلة في الفاتيكان موئل العقيدة الكاثوليكية، وألمانيا مورد العقيدة اللوثرية، وبهما تفردت أوروبا الغربية على كامل القارة، وتمددت إلى آماد جغرافية شاسعة، فمتى وقعت رومية فقد وقعت أوروبا كلها، لأنها بوابة أوروبا وأكثرها اكتظاظاً بالسكان وبالهيئات والمنظمات الدينية والروحية، وبالتكتلات الاقتصادية والمالية …
ثالثاً تشكل أوروبا الغربية ألمانيا ٨٢ مليون نسمة وفرنسا ٦٦ مليون نسمة والمملكة المتحدة ٦٤ مليون نسمة وإيطاليا ٦٠ مليون نسمة وإسبانيا ٤٦ مليون نسمة وهولندا ١٦ مليون نسمة وبلجيكا ١١ مليون نسمة، ما يقرب من نصف تعداد سكان أوروبا، فإذا وقعت هذه البقعة في قبضة الإسلام، ستدخل كافة أوروبا في نور الإسلام، بفتح سلمي عن طريق تنامي الهجرة العربية، وتفعيل الدعوة للإسلام، فضلاً عن استغلال معوقات أوروبا الاجتماعية المزمنة والمتمحورة في تراجع الخصوبة وزيادة العقم وارتفاع حالات الشيخوخة، والإقدام على الانتحار والإدمان…
رابعاً أكثر الدول الأوروبية رفاهية هي الأقل سكاناً، مثل الدول الإسكندنافية السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وجزر الفارو، والتى لا تتعدى جميعها ٣٠ مليون نسمة، وهو رقم يعادل التعداد الديموغرافي للقاهرة الكبرى على سبيل المثال لا الحصر، وسيكون دخول الإسلام فيها أمراً حتمياً من بعد عبور رومية….
الإسلام سيغزو أوروبا في القريب العاجل؛؛ وإن كان لكل شىء سبب، فقد تعددت الأسباب والفتح واحد، والأهم صدق بشرى نبينا صلى الله عليه وسلم عن فتح القسطنطينية ومن بعدها فتح رومية…
اللهم إن لم تقدر لنا حضور فتح رومية، فاكتب لنا نية الفتح، وأعز الإسلام وانصر المسلمين…
التعليقات