مشروع ليلي اليهودي للشذوذ العالمي يجتاح المحروسة

Spread the love

كتب / عمرو عبدالرحمن

هل هناك علاقة بين مشروع ليلي .. وبين ما يسمي بـ” PROJECT DAY LILY ” وترجمته : مشروع زهرة السوسن ؟؟ – (تنطق ” ليلي أو لي. لي).

بمعني آخر .. هل هناك علاقة بين مشروع ثقافي شاذ ، وبين الأعراض المرضية التي أصبحت شائعة في هذا العصر ، ومنها أعراض انتشار الشذوذ الجنسي وأيضا المتحولين جنسيا – وسلوكيا !!

وهل هناك علاقة بين هذه الأعراض المرضية بتغيرات هرمونية للبشر في مصر وغير مصر نتيجة تعرضهم لموجات من الإشعاعات وشلالات من الجراثيم في إطار حرب كيماوية تستهدف تدمير حياة البشر وأخلاقياتهم ومبادئهم .. وحتي سلوكياتهم وجنسهم سواء كانوا ذكورا أم إناث ؟

ثم هل هناك علاقة بين فكرة مشروع ليلي المرتبة بالشذوذ الجنسي ، وبين أنجس أهل الأرض .. بني يهود ؟

علم الشواذ يهودي الأصل

ونبدأ بمحاولة الإجابة علي السؤال الأخير ، لنكتشف حقيقة مذهلة .. أن علم الشواذ أو علم قوس قزح Rainbow flag.. هو نسخة شبه طبق الأصل من علم دولة يهودية اسمها ” الأوبلاست ” لا تختلف كثيرا عن ” اسرائيل ” سوي في أنها أقيمت سلميا وبرضاء تام من الاتحاد السوفييتي القديم ، تنفيذا لأجندة الثورة البلشفية .. إحدي الثورات اليهودية الملونة ، والتي استلهمت مبادئها الشيوعية من مفكرين يهود أمثال كارل ماركس وتروتسكي وحتي ستالين وغيره من زعماء السوفييت الذين أيدوا اغتصاب فلسطين العربية ومنح أرضها ليهود اسرائيل .. (راجع بحث “ستالين و الصهيونية” وغيره!!

دولة ” الأوبلاست ” عاصمتها بيروبيجان ، وتأسست سنة 1934 من ستالين، وعلمها هو نفس علم الشواذ .. القوس قزح !!

باسم يوسف ومشروع ليلي

بالتالي ليس غريبا أن يكون الشذوذ وراءه يهود صهاينة .. وأن تكون أولي المظاهرات المطالبة بحقوق اللواط قد تمت في امريكا (كاليفورنيا) حيث الشعب والقيادة السياسية والعسكرية والاقتصاد والإعلام في قبضة يهود !!

كما أنه ليس غريبا أن يكون منشأ فريق ” مشروع ليلي ” الغنائي اللبناني من ورشة عمل فنية أقامتها ” الجامعة الأميركية – في بيروت سنة 2008 ” !!

وطرحت الفرقة كلمات أغاني تحرض علي أفكار حرية الشذوذ في حماية منظمة العفو الدولية – طبعا – التي تحمي حقوق اللواطيين .. (تسميهم مثليين) !!

في الأردن حاولت الفرقة الغناء فتم منعها ، فوجدت ضالتها في مصر ، فأقامت حفلها المثير للاشمئزاز في التجمع الخامس تحت نفس الشعار ” مشروع ليلي ” ورفعوا علم الشواذ .. بألوان قوس قزح !!

طبعا ليست مفاجأة أن يكون للإعلامي – تربية أمريكا – ” باسم يوسف ” دور في الفضيحة .. وهو دائما يبحث عن أي فضيحة .. فكان هو أول صاحب برنامج يستضيف فريق الشواذ اللبناني ، لكي ينقل افكار اللواط إلي المجتمع المصري من باب الفضول ، ثم الإعجاب ، ثم الانضمام للفكرة – حدث ذلك عام 2013 في “البرنامج” الشهير!!

لم تكن الجامعة الأميركية الصهيونية في القاهرة بعيدة عن المشهد ، فقد تلقفت فرقة اللواطيين وقدموا حفلا علي مسرح الجامعة ، شهده طلابها وطالباتها .. سنة 2014 .

وأخيرا .. حان وقت (الجهر) بدعوة اللواط في مصر .. أرض الأنبياء والصالحين ..

فأقيم حفل التجمع الخامس علي رؤوس الأشهاد وأمام الملايين!!

فرقة اللواط اختاروا كلمات أغنياتهم عن حقوق الشواذ ، وعن ثورات الخراب التي لم تترك بلدا عربيا إلا شوهته أو ابادته ، وكذلك حقوق المرأة ، لتحريرها هي الأخري (علي الآخر)!!

المتحولون جنسيا

ظاهرة انتشار الشذوذ محليا وعالميا ، ليست بعيدة عن سؤالنا الأول وهو :

هل هناك علاقة بين مشروع ليلي .. وبين ما يسمي بـ” PROJECT DAY LILY ” وترجمته مشروع زهرة السوسن ؟؟

و.. هل هناك علاقة بين مشروع ثقافي شاذ ، وبين الأعراض المرضية التي أصبحت شائعة في هذا العصر ، ومنها أعراض انتشار الشذوذ الجنسي وأيضا المتحولين جنسيا – وسلوكيا !!

الإجابة تقدمها الحقائق العلمية التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك برامج صنعتها المخابرات الاميركية لإبادة البشر ، مثل برنامج ( إم كيه ألترا – MK ULTRA ) للسيطرة علي العقول .

يعود تاريخ هذا السلاح الصامت (آر إم سي تي) إلى بحث قام به العلماء العاملون في مشروع ” باندورا ” الممول من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بقيادة الدكتور “روس آدي” في أواخر الستينيات، ضمن مشروعات استخباراتية طبية مثل :

مشروع مانهاتن – مشروع المرشح المنشوري – مشروع الشعاع الأزرق – و .. مشروع زهرة السوسن PROKECT DAY LILY .

يتضمن أبحاث علمية خطيرة تتعلق بالحرب البيولوجية والكيماوية ضد الإنسانية ، بتدبير المخابرات الأميركية في معاملها السرية ، والتي تصيب البشر بأمراض مثل الإيدز والسرطانات والخلل الهرموني الذي يؤدي لاضطراب الحالة الجنسية وظهور الشذوذ والتحول الجنسي ، ومنها أعراض مرض الخليج الذي أصاب أكثر ربع قوات الجيش الأمريكي الذي نفذ عملية احتلال وإبادة العراق .. (697000 جندي شارك بالحرب)!!

نعم ، أجرت أمريكا مناورات للحرب البيولوجية علي جنودها إلي جانب العراقيين الأبرياء !!

وأصيب الملايين بأمراض الجهاز المناعي وتشوهات خلقية لأطفال الجنود، وأغلب الأعراض غير محدد مثل الخمول والتعب المزمن، ضعف العضلات، ضعف جنسي ، صداع، مشاكل الذاكرة، ألم المفاصل، طفح جلدي.

الرش بالكيماوي علي رؤوسنا

مزيد من التفسيرات العلمية يقدمها الباحث الدكتور/ أمجد مصطفي أحمد إسماعيل – الخبير الجيوفيزيائي – موضحا أن برامج هذه الحرب البيولوجية ، تنفذها أقمار صناعية عسكرية أو طائرات الكيمتريل التي تحلق فوق روؤسنا و( ترشنا بالكيماوي القاتل ) يوميا .. وفقا لبروتوكول كيوتو الذي وقعت عليه معظم دول العالم بما فيها مصر لتطبيق تقنيات جوية لتحسين المناخ ، فتولت أمريكا المهمة بتواطؤ الأمم المتحدة ، واصبحت مصر مثل غيرها في مرمي الرش بالكيماوي يوميا بدعوي خفض تلوث المناخ ودرجة حرارته فانقلبت الآية وأصبحت النتيجة ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق إلي جانب إصابة الناس بأمراض وأوبئة لم يعرفوها من قبل .. كما حدث مرة في شبرا الخيمة العام الماضي وفي القصير بالبحر الأحمر هذا العام ..

النتيجة أننا في مصر وغير مصر من بلاد العالم ، نتعرض لترددات شديدة الانخفاض يصل تذبذبها من 1-20 هيرتز Hz لها تأثيرات فعالة على المجال الحيوي للحيوانات والبشر.

والمنطقة ما بين 6-16 هيرتز Hz شديدة التأثير على المخ، وعلى الأجهزة العصبية والإفرازات الهرمونية الداخلية.. ( يعني العبث بالحالة الجنسية للانسان الذكر أو الانثي بمعني القدرة علي زيادة معدلات الاصابة بأعراض الشذوذ الجنسي ).

الأخطر أن شبابنا ونساءنا أصبحوا مهددين بالاصابة بالشذوذ الجنسي المرضي وتحويلهم الي قطعان من المخنثين … نتيجة اللعب في هرموناتهم نتيجة القصف بأشعاعات (إلف ELF ).

وهناك برامج أخري خطيرة بتحميل موجات الميكروويف “إلف” على موجات حاملة أخرى مثل موجات “آر إف” وموجات “يو إتش إف” UHF، وكانت لها نفس التأثيرات النفسية والحيوية، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات “إلف” الصافية.

وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات “إلف” الزائفة.

وهي قادرة علي تغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي “دي إن أيه”؛ و ظهور السرطانات النادرة وبكثرة.

هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي، وتشوش النشاطات الخلوية، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي؛ فتحدث اضطرابات هرمونية، وتغير سلوكيات الفرد، ليتحول أخلاقيا ويصبح فردا معاديا للاسرة ، كارها للوطن ، ساخرا من الدين !!

أو يجد أنه غير راضي عن (جنسه) ويريد التحول إلي الآخر .. لتصبح الأنثي ذكر والذكر أنثي ..!!

وهي المساحة التي يلعب فيها “يهود” وأيديهم القذرة وأفكارهم المسمومة التي ينشرونها علي خلفية الحرب الكيماوية والبيولوجية التي نتعرض لها علي مدار الساعة .

تراجيديا الحرب البيولوجية

أخيرا ، يمكن للتعرف علي تفاصيل أكثر قراءة كتاب “تراجيديا الحرب البيولوجية الأمريكية أو أبحاث “مشروع داي لي لي”Project Day Lily، و”داي ليلي” نوع من الزهور الجميلة تُسمَّى زهرة السوسن أو “زنبقة النهار” أطلقه علماء الأسلحة البيولوجية وصفا لميكروب جديد تخلّق في معاملهم تحت إشراف البنتاجون وهو ميكروب بالغ الخطورة يتسبب في أمراض كثيرة ..

ومن خطورته أنه لا يظهر في أي تحليلات معملية للدم وبالتالي يستحيل علاجه .. وبقاؤه سرا على هذا النحو ضروري لاستمرار فاعليته وتأثيره كسلاح سري في الحرب البيولوجية التي تشنها أمريكا على العالم ..

الكتاب من تأليف: دكتور “جارث نيكولسون وزوجته – نانسى نيكولسون”، وهي إحدي ضحايا هذه الحرب .