الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

محمد زكي يكتب :- أسرار غسل الموتى

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غُفِرَ لَهُ أَرْبَعِينَمَرَّةً ، وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ سُنْدُسِوإسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ حَفَرَ لِمَيِّتٍ قَبْرًا فَأَجَنَّهُفِيهِ ، أُجْرِيَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِلَىيَوْمِ الْقِيَامَةِ ” .

 

كانوا يطلقون علية الحانوتي  لكن مغسل الأموات أصبح متسلحا بالعلم واهبا عملة لله .. في لحظه من لحظات التأمل فكرت كثيرا في هؤلاء ودارت داخلي الكثير من الاستفسارات والتقيت يبعضهم فقال لي  ثروت طه خضر السيد –  مشرف مكتبة بمدرسة ابتدائية اعمل  متطوع بلا اجر.. احزن عند رؤية متوفى طال به المرض أو لدية جروح أو سيولة في الدم ويخرج الدم من فمه ذات مرة كان المتوفى قد اجري عدة عمليات في البطن ففتحت أثناء الغسل  وحاولت لملمتها وأكملت وهناك من ظل ينزف حوالي 13 ساعة  ..لقد كان الغسل من قبل فيه الكثير من التخلف و كان المغسلون يستغلون الناس ويتخذونها تجارة..أما علامات حسن الخاتمة  فالنور المشع من وجه المتوفى كأنه لم يمت ويخيل إليك انك إن ناديته أجابك علي الجانب الأخر هناك من تجد التكشيرة قد بدت علي وجهه فمن عاش في طاعة لا يكون مثل من عاش في غيرها فهناك من تكون رائحتهم سيئة جدا لا تطاق ربما الأمر فيه أشياء علميه ويمكن سؤال الأطباء عن هذا ..إن الجهد البدني يكون في حالة المتوفى ولديه قرح أو سيولة  فيأخذ وقتا طويلا .. وهناك شاب توفي وهو يرفع السبابة بالتوحيد وظل هكذا حتى دفن فمن الناس من يظل العضو علي وضعه أثناء الوفاة ومنهم من يكون لديه ليونة ويستجيب بعد الوفاة فقد كان هناك ميت بحروق وكان الموقف صعب وجمدت الأعضاء علي وضعها والمناطق التي بها شحوم هي فقط  التي  تحترق أما باقي الجسد فيكون عادي.إن  الناس لا تتعظ  وقد تشاجر منذ أيام عائلتين علي المقابر وهدموا المقابر أثناء الشجار ..وتتعجب  ” أم أحمد ” 47 سنة  عند سماع أن المتوفى ربما يصدر منه حركات أو شيء وهو علي الغسل فهذا لا يحدث مطلقا أما علامات الحزن علي وجه المتوفاة ربما يعزي إلي أنها تكون شابه  وتاركه لأطفال صغار  وربما تكون متعلقة بهم أما علامات حسن الخاتمة فواضحة جلية لا جدال فيها وهي الفرح والسرور علي الوجه والرائحة الذكية  ..

  ” أبو السعيد ” من أصول فلسطينيه  ويعيش ويعمل بالمملكة الأردنية الهاشمية كموظف في وزارة الأوقاف –يقول اعمل  مغسلا منذ 17 عام  واهم شيء أداء الأمانة والكتمان واحتساب الأجر ولا بأس بأخذ الأجرة وعندي شنته في عملي وأخرى في بيتي ففي حال كان هناك جنازة اخذ مغادرة وأعود لعملي وعن  القصص فكثيرة والناس عندها أفكار مغلوطة عن الموت وما بعده  وعملي كمغسل ابتغي به وجه الله لا شيء من أشياء الدنيا الفانية.. أكثر المغسلون لا يتقنون العمل فأنا أشعر عند كل غسل أنني في امتحان جديد  يقول تعالى ( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَالْيَوْمَ حَدِيدٌ ) أما عن القصص فحدث ولا حرج فمن البسمة العريضة إلى شاب كان فاجر فاسق يهديه الله قبل موته بساعات يموت وهو ساجد ويبكي وتخرج منه رائحة المسك ارجع لقول الله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُأَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك