الجمعة - الموافق 29 مارس 2024م

غلبان وعايش في الغلاء !!! بقلم :- عماد حمدي

لسان حال الكثير من المواطنين الذين يعيشون الان في هذه الظروف مابين غلاء وضيق وهم بالمعيشة و أعباء بالحياة في تلك الظروف الاقتصادية حيث تكالبت عليه الاعباء كثيرا جدا لتفوق همومه الجبال !!. تأتي تلك الاعباء نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر لدفع فاتورةإصلاحها الاقتصادي الذي كان ضروريا جدا منذ الكثير من العقود الماضية إلا أنها تركت للحكومات التالية حتي إستفحلت تلك المشكلة ووصل بنا الحال إلي مانحن فيه الان ليدفع ثمن ذلك الكثير من أبناء هذا الوطن مابين دين داخلي رهيب ودين خارجي مثله … ولكن مصر لجأت للإصلاح الإقتصادي لتحسين ذلك الوضع ولكن للاسف مثلما تركت المشكلة الاقتصادية بطريقة سلبية وخاطئة قد كان للاصلاح الحظ والنصيب منها أيضا حيث تم البدء في رفع أسعار السلع والخدمات الحكومية بنسبة كبيرة تجاوزت في بعض الاحيان 100% بلا ظابط لها وخد لديك مثال أسعار البنزين والغاز الطبيعي والكهرباء خير مثال.

من وجهة نظري إذا كانت تلك الخطوات والاجراءات الصعبة والقاسية أحيانا علي بعض طبقات المجتمع المصري وخصوصا الطبقة الدنيا منه ضرورية فقد كان المطلوب تطبيقها تدريجيا مع مراعاة تعويض تلك الطبقات الفقيرة عن ما أصابهم من ذلك حتي ولو بشكل قليل ليعينهم في حياتهم ولكن ذلك لم يري إلا بشكل بسيط جدا في رفع نصيب الفرد من السلع التموينية إلي 50 جنيه للفرد في الاسرة حتي الشخص الرابع ولكن ذلك لايكفي في تلك الظروف . نري رد الكثير من السادة المسئولين هو أن الدواء المر خير من الداء ولكن مهلا قليلا إذا زاد الدواء عن حده سوف يأتي بنتيجته المعاكسة وهي وفاة المريض او حدوث مضاعفات !! . وهكذا الحال في تلك الاصلاحات فإذا زادت الاجراءات وضيق الخناق علي المواطنين كثيرا فساعتها لا نعرف ماذا سيحدث للاقتصاد المصري هل سيشرب الدواء القاتل ام سيفضل العيش بالداء المميت .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك