السبت - الموافق 20 أبريل 2024م

عمرو عبدالرحمن – يكتب :- برلمان الإقطاع يدبر لطرد 30 مليون مصرى في الشارع

Spread the love

نعم .. هناك وحدات ايجارية قديمة يمتلك مستأجروها شققا خيالية بالملايين !!

 

صحيح .. هناك مستأجرون هجروا شققهم ذات الايجار القديم ويعيشون في قصور ومنتجعات وفيلات خمس نجوم !!

 

ولكن ……………………………………………………….

 

هل من العدالة …… تشريد ثلاثين مليون مصري في الشارع ؟

 

  • ما هو المطلوب من المواطن المصري الآن بالضبط؟

 

وحدهم – بسطاء المصريين من يقاتلون مع الدولة ضد من يريد سلب أمنهم وأمانهم وبلدهم كلها .. ولو علي حساب لقمة عيشهم .. فهل مطلوب منهم القتال .. وهم في الشارع بلا مأوي ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

صدق من قال أن الديمقراطية ” لسه بدري عليها لشعب غالبيته العظمي من الفقراء “.

 

هل مطلوب من شعب تم تجهيله عمدا لعقود مضت أن يدفع ثمن جهله ؟

 

لقد اختار المصريون رئيسهم فقط في لحظة وعي تاريخية لم تشهدها مصر منذ مئات السنين..

 

كان هذا هو الاختيار الوحيد الذي (( أجمع )) عليه الناس ، غنيهم وفقيرهم .. عالمهم وجاهلهم .. أن يكون الفريق ثم المشير/ عبدالفتاح السيسي – قائدا لثورتهم ورئيسا لدولتهم .

 

لكن من يقول أن الشعب ((غالبيته من الأميين قراءة وكتابة وثقافة)) اختار دستوره : فهو جاهل أو كذاب أشر .

 

ببساطة .. هل يعرف أي مواطن بسيط الفرق بين الدستور والقانون أصلا؟

 

 

 

  • من يقول أنهم اختاروا برلمانهم ، فهو مغيب أو مستفيد من هذا الاختيار الأعمي … إلا قليلا.

 

الجميع مجبر حتما علي الاعتراف بحقيقة أن سلطان المال وعامل الجهل كان لهما العامل الأكبر في اختيار أعضاء البرلمان ” غالبيته العظمي علي الأقل “.

 

بدليل : انزل الآن سعادتك في أي دائرة واسأل أي مواطن من هو نائبك .. وأترك الاجابة لك وله !!!

 

بدليل أن هناك من مناصري جماعة الاخوان الارهابية من احتفل يوم فوزه بمقعده البرلماني وسط ذهول وصدمة من انتخبوه !!

 

وبدليل أن هناك من رموز الاقطاع لم ينتخبهم أحد لكنهم دخلوا البرلمان عبر عرائس ماريونيت يتلقون منهم التعليمات والتوجيهات !!

 

منهم أتباع المليارديرات كارهي حبيب الشعب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .. أول من هدم قلاع الإقطاع ونصر الفقراء في مصر .

 

الحقيقة العارية ؛ البرلمان تسللت اليه عناصر من الرابعاوية .. كما أن تحت قبته أذرع – رجال الاعمال، الذين يحركونهم لحساب مصالحهم من وراء ستار .. تحت ستار الديمقراطية اللعينة !!

 

  • السؤال الأخطر ؛ هل نتوقع أن يتم ذبح المصريين بمقصلة الربيع العربي عن طريق البرلمان .. بعد أن فشل المخطط عن طريق الاخوان !؟؟!

 

هل المستهدف النهائي من مخطط الربيع وتوابعه : تفريغ الأرض .. تهجير السكان .. ضرب استقرار الدول .. هدم الجيوش .. ومحو الحدود.

 

  • السؤال مرة أخري : ما الفرق بين برلمان مصر وبرلمان اسرائيل ؟؟

 

الإجابة : لا فرق .. كلاهما فيهما من يدبر لطرد الناس من بيوتهم وتشريدهم في العراء ..

والحجة الزائفة : إنصاف أصحاب العقارات علي حساب المستأجرين !!

 

  • يقولون أن الدولة سوف تدعم محدودي الدخل الذين لن يستطيعوا دعم أنفسهم  !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • أبسط رد “مؤدب” : ” هي الدولة عارفة تدعم نفسها لما تدعم الناس “؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

 

منذ متي كان دعم الدولة حصن أمان للمصريين ، إلا في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ؟

 

وقد جاء بعده من مشي علي خطاه – بأستيكة .. ” السادات ” رحمه الله .

 

ثم جاء خلفه من تستر وراء الدعم ليخفي الجرائم التي تم ارتكابها ضد اقتصادنا القومي وحياة الملايين ، لصالح فئة ضالة من المحتكرين ” شلة جمال وعلاء وأمهم الماسونية “.

 

والآن حان وقت الإصلاح الذي يجب أن يتشارك الجميع سداد فاتورته .

 

ولكن علي أساس المشاركة في المعاناة .

 

وليس أن تكون المعاناة فرض عين علي البسطاء ” وحدهم “!

 

لابد أن تكون هناك خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها .

 

وأبسطها – أبسط – حقوق الانسان : الحق في السكن .. ولا نقول المسكن الملائم .. بل فقط السكن !!!!!!!!!!!!

 

إن الناس تصبر علي الغلاء من أجل المشاركة في حرب الاصلاح الجذري الذي تتبناه الدولة المصرية .

 

قد تصبر علي المرض الذي ينهش أجسادهم بينما المستشفيات الحكومية تحولت علانية إلي مقابر .. والدواء أصبح من السلع الاستفزازية لا يقدر عليها سوي الأثرياء.

 

ولكنهم لا يتحملون التشريد والحياة في الشوارع .. بعد أن عاش ملايين منهم في المقابر .. لعشرات السنين .

 

  • حذار ثم حذار من طرد المصريين من بيوتهم باسم الديمقراطية .

 

  • حذار ثم حذار من تشريد المصريين باسم القانون .

 

  • حذار ثم حذار أن يتم تطبيق العدل علي حساب العدالة .

 

لتذهب الديمقراطية والقانون والعدل إلي الجحيم ، إن لم تلازمها العدالة والرحمة والمساواة “هذه كلمات حق – وليست كشعارات الماسون إياها”.

 

لا قدس الله دولة تقدس الأغنياء وتسحق الفقراء ، بدعوي العدل والقانون و” ديمقراطية الجهل وسيطرة رأس المال “.

 

 

رابط فيديو ذو صلة:

 

https://www.youtube.com/watch?v=6R6ZVHH4gYs

 

حفظ الله مصر.

عمرو عبدالرحمن

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك