الخميس - الموافق 18 أبريل 2024م

شورة المرة تجيب ورا … بقلم :- عصام أبو شادى

Spread the love

قالوا عندنا فى الأمثال ،،شورة المرة تجيب ورا،،فكثيرا من الشعب المصرى يعرف هذا المثل جيدا،بل وكثيرا يعانون، من هذا المثل،ونرى ذلك فى تحكم الأم فى ولدها،اوبنتها،فكثيرا ماتخرب الأم بيت ابنها،او بنتها ولكن لم يتوقف خراب البيوت فقط الى هذا الحد،ولكن تتطرق الخراب

الى،خراب البلاد،وقد كان لنا أقرب مثال،فماذا فعلت سوزان مبارك،فى مصر فقد كانت السبب الرئيسى فى قيام ثورة 25يناير،بعد أن نحت مبارك جانبا،وأدارت مصر مع ابنها،وحاشيتها،طمعا فى أن تكون الملكه الأم،مثلما كانت الملكة نازلى،أو كانت حركة التوريث التى قام بها بعض الرؤساء لأبنائهم،فكان بشار الأسد خير مثال،هذا الطمع هو من أسقط مصر،لتستلم الراية بعد ذلك أميرة قطر بنت،التيت موزه،فنصبت نفسها أميرة البلاد،والمتحكمة فى العباد،فظنت نفسها أنها سندريلا العرب،وهى فى الحقيقة،الساحرة الشريرة،التى جعلت من ولدها تميم،الى دميم العرب،فظنت أن بأموال امارتها تسطيع أن تشترى الأوطان،وهى فى الحقيقة لصة الأوطان،فهم يحاولون شراء التاريخ،يحاولون شراء النسب،ولكن الأصول لاتشترى بل هى جينات متأصلة بداخلنا،فكانت شورتها لولدها دميم هى سبب نكبة الأمم . ولكن حقدها الدفين لمصر ،بعد أن جعلتها مصر وشعبها أضحوكة العرب ومسخرة العالم جعلها تفكر فى كيفية ضرب مصر،ولم يكن أمامها الا القرد أبو شنيطة،لكى تشتريه،فذهبت الى بشير الشؤم الذى فرط فى أرضه وقسمها،ولوحت له بسحرها أن وجودها بجانبه،وتمويله بالمال والارهابيين يستطيع أن يكسروا شوكة مصر،ولكن كيف للقيطة الكشك الماثل على الخليج،أن تكسر شوكة مصر،فهى لم تقرأ التاريخ بعد،ولكنها تقرأ جيدا أدب المؤامرات،فى غرف الخيانة،فتتبعها بشير الشؤم،بعد قضاء وقت الخيانه،ليخرج علينا معلننا عداوتنا،وأخذ يتنطط،هنا وهناك،بعد أن أخذ بشورة المرة،،بل أعلن فى ذروه نجاسته،أنه سيصلى التراويح بحلايب وشلاتين،،وتناسى منذ وقت قريب أنه كان ضيفا على مصر فى احتفالات ال6من اكتوبرلعلها كانت رسالة،ولكنها رسالة لا يفهمها القرود،،ولكن بعد أن أصبحت شورة المرة على وشك إنهاء امارتها،بعد تصريحات دميمها الاخيرة فى الملوك العرب،وخيانته لكل من هو عربى،،جاء البشير هلعا بعد أن علم أن شورة المرة ضد مصر جابته ورا،،فهذا وزير خارجيته قد جاء الى مصر مهرولا يطلب السماح،وأقر بأن بشيرهم عيل وغلط،ولعل رسالة وزير خارجية مصر فى استقباله لوزير خارجية السودان،خير دليل،على أن مصر لا تنسى من أخطأ فى حقها،ولو تتطلب الأمر أن يأتى المصريين بالسودان لتعود إلى أحضانها مرة أخرى،فقد كان علم مصر هو الخفاق فى الإجتماع،دون وجود لعلم السودان حسب البروتكول، رحم الله الحاجة فاطمة ثعلبه،وغيرها ممن جعلت من أولادها قصة يتحاكى بها الناس،فى لم الشمل وبناء حياة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك