الجمعة - الموافق 19 أبريل 2024م

– خواطر ابن ليله (18/1/2018) إعداد/ محمد مامون ليله – لا تحزني!

Spread the love

فحزنكِ يُغضب الشمس فترفض الخروج، وتجتمع السحب عليها وتبكي لها الغيوم، فتغرق البلاد والعباد من أجلك، لا تحزني فحزنكِ دمار، وخراب وشنار!
لا تحزني، وافتحِ الباب للأمل، وافتحِ الباب للنور!
– مثلي ومثلكم كسحاب استقبلت أرضا فأشرقت عليها بخيرها، فما نحن إلا ثمرة أسقيتموها بريّكم.
– وقوعك في طريق المجد معناه تقدمك، فقم بعد الوقوع واستكمل مسيرك.
– كيف تقوي المشاعر؟
– محبتك الضعيفة أظهرها لترفع الشكوك، وتكسر نفسك قبل أن تفاجئك نفسك اللئوم، ومثل المحبة الصدق والنية، يرفعك الله أيما رفعة!
– إياك وسوء الظن في شيخك، فإنه حجابك يمنعك من خيرك، وتلاميذ الشيخ الصادق مثل أصابع يديه، لا يرفع أحدا على أحد ولا يفرق إلا بإذن وحق.
– أخطأ من قال: ليس لشيخ كرامات، فو لم يكن له كرامة إلا خضوع المريد بين يديه، وحياء العاصي بين قدميه؛ لكفاه!
ومحبة الشيخ للمريد أعظم كراماته، فالطريق كرامة للشيخ وكرامة للمريد، وأدب متبادل.
– قد يدخل الدخن والرياء قلب القارئ والعالم، لكنه يقل جدا عند المربي العارف؛ لأنه يربي في السر نبتا ليظهر، ويسقي أرضهم من سحابه ليثمر، ثم هو يموت وهم يدعون له كما كان حيا، ويظهرون ذكره بعد موته تأدبا وحفظا!
– في مقدمة الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق لهدية مجلة الأزهر عن القدس، دعا فيها إلى زيارة القدس الشريف،وأنها كانت دعوته منذ مدة، واتهم ساعتها بالتطبيع، وبمثل هذه التهمة رميت بها لما تكلمت عن تغير الظروف، وأن الوقت قد حان لزيارة القدس، حفاظا على معالمه وقضيته.
وقد دعا الرئيس الفلسطيني إلى زيارة القدس، وأن لا يتركهم المسلمون بمفردهم.
ونظرا لتغير الظروف، وأن الفتوى تتغير بتغير الأمور المحيطة زمنا ومكانا وظروفا؛ فأدعو المجامع الفقهية في العالم إلى إعادة نظر ودراسة في هذا الموضوع، وبالله التوفيق!

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك