صرح : محمدعبدالمجيدهندى: مؤسس المجلس القومى للعمال والفلاحين فى تقرير صادر عن المجلس اكد فيه انتشارالفقر والمرض بين
عمال مصر واصبحنا نجد ملايين بلا عمل وتسكن القبور وتأكل من القمامة بعد غلق مصانعهم وتشريدهم بلا اى موارد مالية ولم نجد لهم اى حماية من قبل الدولة فى وسط انشغال مسؤولى البلاد للحصول على الكسب المادي وتحقيق الثراء لانفسهم دون النظر لفقراء الوطن وسوء الادارة المصرية دمر مكتسبات الوطن واهدر حق الجميع فتح ابواب الاستيراد فى وقت نحن فى اشد الحالة الماسة للتصنيع المحلى للحد من البطالة وجذب اموال الخارج وراء تشريد العمال وغلق المصانع الوطنية وعدم وجود قانون عمل عادل جعل القضايا العمالية معطله وسمح لأصحاب الأعمال بمزيد من الفصل التعسفى والتلاعب بحقوق وأجور ومكافآت العمال ولم نجد اى حماية من قبل الدولة لعمال مصر الغلابة من ظلم الرأسماليين أصحاب القلوب المريضة ورغم قيام ثورتين ومازالت إدارة شئون البلاد تعمل على إهدار حق عمال مصر لإرضاء أصحاب المال وانحياز الحكومة للرأسماليين خيانة لن تغتفر لذا النضال سيستمر لمواجهة أصحاب القلوب المريضة الذين يتلاعبون بحقوق الطبقة العاملة تحت سمع وبصر الدولة بعد أن أصبحوا أصحاب اليد الخشنة بين مطرقة الحكومة وأصحاب الأعمال واوضح هندى فى التقرير غلق 4650 شركة فى القطاع الخاص قطاع 3 فى اقل من ست سنوات وتشريد 350 الف عامل وعاملة دون الحصول على اى مستحقات مالية وتدمير صناعة الاخشاب فى دمياط وتشريد اكثر من 100 الف فنى و 300 الف عمل مساعد فنى يرجع لسوء الادارة المصرية وعدم المقدرة على مواجهة مافيا الاستيراد من خارج البلاد كأن مصر لا تهم احد من المسؤولين قهر وذل الطبقة العاملة يضرب الدولة فى مقتل ويدمر الاقتصاد الوطنى لن تنهض مصر أبدًا ونحن نغلق الشركات ونشرد العمال ونستورد احتياجات الشعب من خارج البلاد خروج مصر من أزمتها مرهون بتطبيق سياسات جديدة وبدائل لوقف الفساد وإعادة تشغيل المصانع والشركات المغلقة ولن تحل الأزمة التى يعانى منها العمال والفلاحون إلا بوقف العنف وعدم استخدام مؤسسات الدولة فى الصراع السياسى لصالح بعض الأطراف ضد الطبقة العاملة وذلك سعيا لتحقيق السلم والاستقرار الاجتماعى وعدالة متوازنة تراعى حقوق الطبقة العاملة فى القطاعين العام والخاص وحذر هندى قائلاً نحن لن نتهاون فى إهدار حقوق العمال والفلاحين من أجل فصيل معين مهما كلفنا من صعاب وشدد بقوله للنظام لا تنسى من كانوا قبلك فى حكم البلاد وتساءل «أين الرئيس عبد الفتاح السيسى من المصانع المغلقة لا نريد كلامًا ولا دموعًا، بل نريد حقائق ملموسة على أرض الواقع من أجل تشغيل المصانع المغلقة للحد من البطالة وانقاذ الاقتصاد الوطنى مؤكدًا أن هذا خير من مد الأيدي لدول الجوار والعيش على التبرعات كفانا إهدارًا لكرامة شعب مصر ولنبدأ فى تشغيل كل المصانع المغلقة وتحصين العمال من ظلم رجال الاعمال .
التعليقات