الخميس - الموافق 28 مارس 2024م

تصريحات الكتاب والمثقفين على تعيين د. إيناس عبد الدايم وزيرة للثقافة

كتبت: داليا جمال طاهر

قال الشاعر حسن طلب:

لا شك فى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم بحكم عملها فى رئاسة دار الأوبرا منذ ست سوات؛ وبالتحديد منذ أن عينها فى هذا المنصب د. شاكر عبد الحميد الوزير الأسبق؛ تعلم علم اليقين كيف توالى على كرسى الوزارة خلال تلك السنوات خمسة وزؤاء ثقافة بمعدل غير مسبوق: (وزير كل عام تقريبا)! ولا شك أنها تعلم كيف أنهم جميعا أتوا كما رحلوا! بل تركوا منصبهم وحال الثقافة أسوأ مما كان عليه قبل استوزارهم! لم يترك أحد منهم بصمة تشهد له بأنه كان معنيا برفعة شأن الثقافة المصرية واستعادة مكانتهاعلى المستوى العربى، لم يعمل واحد منهم لوجه الثقافة المصرية؛ بل تفرغوا للاحتفاليات والسفريات ومجاملة أهل الحظوة من المثقفين والإعلاميين وحاملى المباخر! الدكتورة إيناس تعلم هذا كله بحكم منصبها؛ وتعلم أن العيون كلها سترصد حركاتها وسكناتها؛ وتراقب قراراتها وتنتظر قدرتها على تجاوز سياسة المجاملات وتقريب أهل الثقة على حساب أهل الكفاءة! وتعلم أن البدء لا بد أن يكون من الرأس؛ لأنه إذا فسد فسدت معه الأعضاء كلها.. وعلى رأس بعض الهيئات الكبرى فى الوزارة قيادات لا تصلح؛ لأنها أتت عن طريق المجاملات الفجة والاختيار العشوائى، والقاعدة الذهبية تقول إن الصغار دائما يجلبون الأصغر! وقد آن أوان التغيير إذا أرادت الدكتورة إيناس أن تكسر هذه القاعدة وتنتصر لأصحاب الكفاءة المشهودة وذوى الضمائر الحية؛ وليذهب الصغار من القيادات من حيث أتوا.. وكفاهم ما أحرزوه من مغانم فى عهد الوزراء السابقين؛ دون أن يقدموا شيئا لبلدهم ولثقافة بلدهم؛ فكل ما قدموه هو لمحاسيبهم ولأنفسهم.

ويبقى بعد حركة التطهير الضرورية هذه؛ أن تبدأ الدكتورة إيناس فى استدعاء أهل الخبرة فى كل ميدان؛ لعمل خطة للعمل الثقافى كما تفرضه ظروفنا الحالية، مع ضرورة مراقبة التنفيذ أولا بأول؛ وسأضرب مثلا بهيئة الكتاب التى تدنى مستوى النشر فيها عن المستوى الذى كان قد وصل إليه فى عصر د. أحمد مجاهد؛ فنادرا ما تجد كتابا ذا قيمة حقيقية فى فروع الإبداع المختلفة؛

وما يصدق على النشر يصدق على سائر القطاعات الأخرى وعلى المجاملات الفجة فى اختيار اللجان وتشكيلها. إنها القاعدة التى تحكم وتتحكم: الصغار يجلبون الصغار.. ونأمل أن تنجح الدكتورة إيناس فى القضاء على هذه القاعدة التى انحدرت بالثقافة المصرية إلى الدرك الأسفل.

قال الأستاذ ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل:

اختيار ايناس عبد الدايم وزير للثقافة صادف اهله وهى مؤهلة للقيام بأعباء هذا المنصب المهم وهى تعتبر من اهل الدار اى من أبرز المثقفين والفنانين المصريين ولقد تأخر هذا القرار كثيرا ولقد سبق أن وقفت مع الفنان ايناس عبد الدايم فى معركتها ضد الوزير الاخوانى عندما كنت زعيما للمعارضة فى مجلس الشورى وزرتها فى الاوبرا مع نواب التيار المدنى واعلننا تائيدنا لها واعتقد انها ستنجح فى مهمتها المهمة

قال الناقد سيد جمعة :

ابشر ( ربما طال انتظار جموع المثقفين والمبدعين في الآداب والفنون عامة ، طال إنتظارهم بعض الشئ ، من اجل تحقيق قدر اكبر واشمل لعاصمة الثقافة والفن في عالمنا العربي ” القاهرة ” . مصر و من بداياتها كانت وستبقي الثقافة هي منارة للعرب ، منها وإليها تبدأ إشعاعات كل نور يضيئ ويضيف للعالم كله مساهمتها بقر عمقها التاريخي الشاهد علي دورها الرائد . إن المعاناة والإحتياج الذي بلغ مداه ، والرغبة في التغيير التي عاشها مثقفوا ومبدعي مصر بلا شك كانتا وراء هذا التغيير الوزاري الذي آتي إلي الوزارة بشخصية لها جهود وبصماتٍ سابقة خلال مشوار رحلة الوزيرة / إيناس عبد الدايم ..

إن المتتبع لإنجازاتها خلال مسيرتها والمناصب التي تقلدتها ، يدرك أن الترشيح والإختيار صادف من هو جدير به ، ندرك جميعاً فضلا عن القريبين منها ، كيف ترتب اعمالها ، وكيف تباشر تنفيذها ، وكيف تحرص علي التكامل والتنفيذ اللأئق مع مساحة كافية للتطوير والإضافة الدائمة لإستمرار النجاح والعمل بكفاءة دائمة ، إن كثير من وسائلها وخططها المستقبلية التي خططت لها ونفذتها تؤكد أن لا سطح لطموحات امالها من اجل ثقافة مصرية بعمق مصر تاريخل وحضارة ، المبدعون في كل مجالات الثقافة والفن ، بلا شك يعولون علي تحقيق آمالاً لم تخبت ، بعد ، ويرون أن الوزيرة الجديدة ، تعرف وتحمل هم المبدعين والمثقفين ، و سوف بعون الله ستدعم مسيرة الإبداع ، وتمهد الطريق لشباب المبدعين ، وتعلي من شأن الرواد بالتكريم اللأئق بهم .
إن صدي هذا الإختيار ، والفرحة به يؤكد إدراك الدولة لدور الثقافة كا قوة ناعمة وبداية بناء السلام الإجتماعي لمواجهة الإرهاب ، وإقتلاع جذوره من منبتها ، آملين دعما حكيما لهذه الوزيرة خاصة من القطاعات التي تدير و تنفذ قرارا وزيرة جاءت لتعيد لمصر وجهها الثقافي الإبداعي الذي عرفت به .

قالت الكاتبة سميحة المناسترلى:

بخبر اختيار الدكتورة الفنانة ايناس عبد الدايم كوزير للثقافة نأمل أن تحدث عملية حراك ثقافي حقيقية تفعل بصورة مشرفة تتوافق مع مكانة مصر و مع خطة الإنجازات التي تسير عليها الدولة .. خاصة بما يختص بتفعيل خطط لاحتواء شباب المبدعين من خلال الاهتمام بقصور الثقافة و الثقافة الجماهيرية ليحدث مزج بين أجيال المثقفين المختلفة تساعد علي مد جسور التواصل بينهما .

قال الدكتور فتوح قهوة:

نتمنى من سيادة وزيرة الثقافة وضع خطة لتطوير وتفعيل دور الوزارة في الرقي بفكر وسلوك قد افتقدناهما .. وأن تنظر بعين الاهتمام للكتاب عامة ، وفي الأقاليم خاصة .. فالثقافة هي ميزان الرقي.

قالت د. مها العطار:

أنا بدعم دكتورة إيناس عبدالدايم فى منصب وزير الثقافة نظرآ لكفائتها فى هذا المجال وهى فى مطبخ الورزاة منذ زمن طويل وتعرف كل شىء يدعم وزارة الثقافة ولها فكر وفلسفة جديدة تستطيع من خلالها الإرتقاء بقطاع الثقافة فى مصر.

قالت الكاتبة إيمان ذهنى:

أرى انها مؤهلة لهذا المنصب الهام ولديها من الخطط العملية ما يجعلها تنهض بهذا المجال الثقافى بشكل عام

قال محمد المخزنجى:

بداية نهنأ معالي الدكتورة إيناس عبد الدايم بأختيارها كأول سيدة مصرية تتولي حقيبة وزارة الثقافة وننتظر أن تقدم في هذه الحقبة الزمنية الكثير والكثير من الدعم واختيار كوادر نشطة قادرة علي التغيير والتطوير في المواقع الثقافية المختلفة وان تسعي إلي ترميم ما أفسده سابقيها لتعيد مكانة مصر الثقافية والأدبية التي تليق بها وانا لمنتظرون.

الناقد والباحث محمود فتحى قال:

بكل الحب والتقدير والاحترام لمعالي وزيره الثقافة المصرية الفنانه العالميه دكتوره ايناس عبد اللدايم نهنئ انفسنا بمنصبك وزيره للثقافة ونعتبر اختيار ك لهذا المنصب اختيار ا موفقا نظرا لتاريخك الفني المشرف وانجازاتك الرائعه التي وصلت إلى مراتب النجومية العالميه فكنت خير ممثل لنا في المحافل الدولية ووجهه مشرفة لكل مبدع مصري وعربي ونموزج مشرف لصوره المرأة المصرية المبدعه والطموحه التي تمتلك قدرات فذه وتنافس في دوائر المجد لتصنع تاريخا وعلوا ومن هذه القناعة نحن نفخر بك ونعتبرك مكسب حقيقي للثقافة وأضافه كبير وخصوصا انك من نفس هذا النسيج والثقافة والفكر والابداع ليس بغريب عنك ونتمني لك التوفيق والسداد والنجاح ان شاء الله انت اهل لها ونستبشر بك خيرا.

قال الكاتب هانى الجورنالجى:

مبروك تولي الدكتورة ايناس عبدالدايم، منصب وزير الثقافة، لشخصية تستحق هذا المنصب بفنها وثقافتها وموهبتها وعملها الدوؤب. واذا كنا سنفتخر بتولي اولى سيدة فى تاريخ مصر هذا المنصب الهام، فأننا نخشى عليها من الملفات الساخنة التى تنتظرها بالوزارة. ارجوكى سيادة الوزير الاهتمام واخذ خطوات لحل التهميش الفنى والثقافى لاقاليم المحافظات، والتى بها مواهب لا تقل عن مشاهير مثقفى العاصمة ويحتاجون الدعم.

وايضا الملف الملغم جدا بالقصور والاهمال فى مسارح الدولة وقصور الثقافة. …….. واتمنى ان تلقى وزيرة الثقافة كل الدعم وان تتغير تحت قيادتها المسيرة الثقافية بمصر للافضل

قال الكاتب صابر حجازى:

مبروك تولي الدكتورة ايناس عبدالدايم، منصب وزير الثقافة وننتظر منها الكثير حيث ان تلك الوزارة تؤثر بشكل غامر على وضعية مصر السياحية، والثقافية، والفنية (والسياسية طبقا لكل ذلك) خصوصا ما عنينه ـ مؤخرا ـ كل ذلك الكم من الفشل والخيبة والإحباط وانعدام الكفاءة.
ولا نريد منها ان تكون وزارة الثقافة بالمقالات التى يكتبها الوزير فى كل الصحف السيارة، أو الافتتاحات التى يحشر نفسه فيها ، نحن ـ بالعربى نريد إعادة تقييم عمل وزارة الثقافة ، نريد أن نعرف أهمية وأرجحية العمل الثقافى فى الخطة السياسية للدولة، فانا أتكلم عن وزارة خطيرة تمثل عاملا أساسيا من قوة البلد الناعمة، ومشروعها السياسي، وهى ميزة تنافسية أساسية لنا،

وندعوا الله ان يوفقها تنهض بهذا المجال الثقافى بشكل عام

الفنان التشكيلى محسن منصور قال:

ما إن تم اختيارها لحقيبة الثقافة من قبل القيادة السياسية وبالفعل حلفت اليمين لا شيىء غير أن ندعوا إليها بالتوفيق ونأمل منها أن تعيد لوزارة الثقافة قوتها وزخم مبادرتها وأظن أن المبدعين في كل إتجاه جاهزون للعمل ووضع أنفسهم في برامجها شرط أن تكون الوزارة حريصة عليهم وعلى العمل الجاد والنظر للمبدع في كل الميادين بمعايير حسنة تليق بالمبدع وتحفظ له حقوقه وتساعده على إيجاد بيئة خصبة ومناسبة للخلق والإبداع مع الحرص بفتح وتشغيل الأماكن المغلقة بالمتاحف وإيجاد السبل للتشغيل الأمثل لأنها منارات يجب ألا تغلق … وبما إنها فنانة عظيمة ولها خبراتها فبالتأكيد تعلم بما يعانيه الفنان وخاصة التشكيلي من مكابدة في الإبداع والتسويق ومواجهات متطلبات وأعباء حياته بدعمه وضبط الأوساط الفنية من العشوائية التي سيطرت على أكثرها

قالت الكاتبة منار حسن فتح الباب :

الاستاذة ايناس سليلة اسرة موسيقية وموهوبة وهى فخر للمرأة المصرية .. وننتظر بحكم كونها نجحت فى دار الاوبرا وتحقيق ايرادات ان تنجح فى مسؤليتها الجديدة ..واهم شىء ان تحرر الوسط الثقافى من الشللية وان تفتح الباب للاراء للنهوض بالوطن وان يشترك مجالا التعليم والثقافة معا فى الارتقاء بالذوق العام من خلال تنمية الفن تنمية حقيقية

قال الكاتب عمارة ابراهيم:

وزارة الثقافة من بعد فاروق حسني توقفت تماما،عن الأداء الذي يتحقق منه احتياجات الشعب المصري إلي خدمة ثقافية يحتاج إليها في ظل المتغيرات السياسية،والإجتماعية في مصر،كما أن الفجوة زادت حدتها،بين المثقف المصري وبين المؤسسات الثقافية التي تتبع وزارة الثقافة،حيث بنيت علي الشللية،والمصالح الخاصة،والاعتماد علي بعض مسؤوليها،من أصحاب أنصاف المواهب، ولا يملكون الخبرات اللازمة لادارتها. نتمني من الفنانة إيناس عبدالدايم، رفع هذه المخلفيات عن اداءات هذه المؤسسات، وتصحيح اوضاعها، وإعادة الثقة مع المثقف المصري الحقيقي،وتقديم الخدمة الثقافية التي تساهم في مساحة الأمن القومي لمصر.

قال الكاتب عبد الرحمن هاشم :

أرجو أن يتم تتويج جهود رئيسة الأوبرا المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم باختيارها كي تتولى حقيبة وزارة الثقافة المصرية، فهي ابنة الوزارة الوفية المخلصة التي تعي تماماً ما تتطلبه المرحلة المقبلة وتعي كيف تتغلب على تحدياتها الصعبة.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك