الثلاثاء - الموافق 07 أكتوبر 2025م

بعد إلزام التعليم المدارس ببيع الكتب الحكومية بالأسعار الرسمية عبد القادر: إليكم الآلية السليمة لحماية الكتب المدرسية

في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم، بالتصدى للاتجار غير المشروع فى الكتب المدرسية، وتكدس أولياء الأمور لشراء الكتب من منفذ الوزارة

بشارع فيصل، وتأخر وصول كتب اللغات والحضانات للمدارس الرسمية لغات (التجريبية) والخاصة، قرر الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم إيقاف بيع كتب الوزارة للجمهور أو المدارس الرسمية لغات أو الخاصة من منفذ البيع بمبنى الوزارة بشارع فيصل اعتبارًا من بداية العام الدراسى 2016/2017 مع العمل على التزام جميع قطاعات الوزارة بأداء دورها في توصيل الكتب للمدارس الرسمية قبل بداية العام الدراسى، والرقابة على المدارس الخاصة للالتزام ببيع الكتب الحكومية بالأسعار الرسمية، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن أسعار الكتب المدرسية على المواقع الإلكترونية للوزارة والمديريات والإدارات التعليمية.

وأصدر الهلالى تعليمات بعدم بيع الكتب الرسمية بكل من مخازن الإدارة المركزية لشئون الكتب، والمخزن الرئيسى بكل مديرية تعليمية إلا للحالات والظروف الطارئة والقهرية بناءً على طلب يقدم من ولى الأمر يوضح هذه الظروف مع إرفاق بيان قيد معتمد من الإدارة التعليمية التابع لها التلميذ أو إدارة أبناءنا فى الخارج ولا يتم البيع إلا بعد موافقة السيد مدير المديرية بالنسبة لمخازن المديريات، ورئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب بالنسبة لمخازن الوزارة.

يقول “محمود عبد القادر” المحامى – مؤسس مبادرة “كافح النصب باسم التعليم”: قدمت طلب إحاطة لوزير التربية والتعليم بطرح كتب الوزارة للبيع بالمكتبات الخاصة لا فقط فى منافذ توزيع الوزارة أو المدارس لأن الحالة الأخيرة تؤدى إلى سوء استغلال موظف توزيع الكتب وفرض رشاوى على الطلاب وبيع الكتب لحسابه الخاص، وأيضا بمراعاة طبع الكتاب على ورق رخيص الثمن بحيث يكون تكلفته بالربح أقل من الثمن الذى سيتكلفه من يريد نسخه عبر ماكينات التصوير photocopy وهو أمر تراعيه دور النشر عندما تطبع الكتب الدراسية الخارجية لمنع تزويرها أو سرقتها وقد خسرت الوزارة الكثير من الأموال فى طبع أدلة تقويم الطالب حيث كانت المكتبات الخاصة تنسخه وتبيعه بربع ثمن بيع النسخة الأصلية منه بالمدارس ونادرا ما كان طالب يشتريه من المدرسة.

 

ويضيف “عبد القادر”: تضمن أيضا طلب الإحاطة الذى قدمته الإشارة إلى تصحيح عيوب أخرى فى كتب الوزارة تتلافاها الكتب الخارجية كاستحسان الطباعة على ورق مقاس الربع بدلا من الطباعة على ورق كبير الحجم مقاس A4 الأمر الذى يشكل عبئا فى استخدام الكتب، واستحسان كتابة الآيات القرآنية بطريقة الكتابة الإملائية بدلا من كتابتها  بالخط العثمانى؛ فمثلا بدلا من كتابة ” وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ”(المائدة7) هكذا بالخط العثمانى يجب أن تكتب بالكتابة الإملائية هكذا: ” وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ”(المائدة7)؛ لأن الطالب فى حياته العامة لن يكتب بالخط العثمانى.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك